الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
منصة الجلسة الإفتتاحية
انطلق صبيحة اليوم الاثنين 14 يناير الجاري، الملتقى الدولي حول العدالة الانتقالية تحت شعار “الحق في الحقيقة، جبر الأضرار، الإصلاحات المؤسساتية : أي تقدم وأية آفاق للعدالة الانتقالية ؟” والذي يستمر إلى غاية الثلاثاء 15 يناير بمقر أكاديمية المملكة بالرباط.
الجلسة الافتتاحية حضرها كل من وزير الدولة “عبد الله باها”، ووزير الداخلية “محند لعنصر” ورئيس مجلس المستشارين “محمد الشيخ بيد الله”، إضافة إلى العديد من ممثلي الهيآت الحقوقية المغربية والدولية.
ويهدف هذا اللقاء الدولي الذي ينعقد بعد سبع سنوات من نشر التقرير النهائي لهيئة الإنصاف والمصالحة إلى تقديم حصيلة مدققة لتنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة بالمغرب والتي أشرف على تتبعها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ثم المجلس الوطني لحقوق الإنسان انطلاقا من مارس 2011.
الملتقى يعرف مشاركة فاعلين سياسيين، إضافة إلى العديد من الخبراء من المغرب ومن 18 بلدا (الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، سويسرا، الأرجنتين، البيرو، إفريقيا الجنوبية، السنغال، مالي، الطوغو، غانا، مصر، تونس، اليمن، ليبيا، الأردن، فلسطين، لبنان والجزائر.)
كما يعرف هذا اللقاء الدولي مشاركة شخصيات دولية بارزة في مقدمتها الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام “توكل كرمان” التي حظيت باهتمام كبير من طرف وسائل الإعلام الوطنية والدولية.
هذا وسيناقش الملتقى على امتداد يومين من الأشغال، مجموعة من الإشكالات المرتبطة بالعدالة الانتقالية، حيث سيتطرق لولاية لجان الحقيقة ( النشأة، الاختصاص الزمني والاختصاص النوعي، الصلاحيات، الانتهاكات موضوع الاختصاص، الأنشطة الرئيسية، إلخ.)، وكذلك استراتيجيات التنفيذ في مجال الحقيقة والعدالة (المساطر القضائية، والمساطر غير القضائية وتقنيات العمل” جلسات الاستماع الشهادات والاطلاع على الأرشيف “ودور الضحايا وجمعيات المجتمع المدني وعلاقتها بلجان الحقيقة…) فضلا عن ذلك ستتم مناقشة السياسات المتبعة من أجل جبر الأضرار الفردية والجماعية وأخيرا حول مآل التوصيات (أنواع التوصيات، آليات التتبع، الإعمال الفعلي للتوصيات الخ…). وبطريقة أفقية ستتم مساءلة إشكاليات المصالحة (وخصوصا دور جلسات الاستماع)، وأخذ بعد النوع الاجتماعي بعين الاعتبار ومدى تكامل وتفاعل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
أكورا بريس/ خديجة بـــراق/ الرباط