السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
تصوير: أم ب بريس
يبدوا أن وزارة وزير التجهيز والنقل لم تعد قادرة على تحمل نفقات إصلاح الطرق الوطنية، وفتح ورش من الاوراش الكبرى أمام المتطوعين من اجل إشراكهم في إصلاح الطرقات القريبة منهم، ولربما أن هذا الإجراء يدخل ضمن سياسة الوزير عزيز رباح في ترشيد النفقات ولو على حساب مستعملي الطرقات، والمثال ننقله من الطريق الجهوية رقم 3422، الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 1، وسد بن “معاشو” عبر “حد أولاد فرج” بإقليم الجديدة، التي تعرف ترديا فظيعا، إذ لم يعد أغلبها صالحا للمرور، بسبب انزياح الإسفلت وانتشار الحفر ليقرر مجموعة من الأطفال صادفتهم عدسة الوكالة المغربية للصور الصحفية، وهم يقومون بإصلاح بعض النقط السوداء بهده الطريق، التي أهملتها وزارة التجهيز .
وعبر عدد من مستعملي هذه الطريق عن استيائهم من لا مبالاة المديرية الجهوية للتجهيز والنقل بالجديدة، التي رغم المراسلات والاحتجاجات العلنية والسرية، لم تكلف نفسها عناء زيارتها للوقوف على حجم الضرر الذي تسببه الطريق لهم يوميا.
أكورا بريس ووكالة أم ب بريس