سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال خلال اللقاء الصحفي حول المذكرة الموجهة إلى التحالف الحكومي (تصوير: أكورا بريس)
رفض “حميد شباط” الأمين العام لحزب الاستقلال، أن يقارن المغرب بما حدث أو يحدث في مصر وتونس، لأن تاريخه مختلف والجميع في بلادنا ناضل سواء كان نظاما أو شعبا وهنا تكمن أهمية هذا الاختلاف.
واعتبر الأمين العام لحزب الميزان، أن المغرب عاش أزمات اقتصادية واجتماعية كثيرة خرج منها دائما قويا، وكانت الأحزاب دائما يقظة، مضيفا أن المغاربة كانوا يناضلون من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية عبر عشرات السنين، وبالتالي فالأمر غير مرتبط بما يحدث في مجموعة من البلدان العربية، واصفا ما يسمى بالربيع العربي، بــ “الشتاء الدموي” الذي أسفر عن صراعات طائفية وعرقية، دون أن يخفي تخوفه من المدّ الديني الذي يجتاح العالم العربي وقد لا يسلم منه المغرب أيضا.
“شباط” تحدث كذلك على أن هناك حزب إداري كان يريد “تونسة” المغرب، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، أما الآن فهناك حزب يريد “مصرنة” المغرب (نسبة إلى مصر)، مضيفا أنه لا بد وأن تتخذ إجراءات استباقية حتى لا ينتقل الفيروس من عدة دول عربية ونصبح مثل بعض البلدان التي لم تعد تؤمن سوى بالفكر الوحيد.
أكورا بريس/ خديجة بـــراق