المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
في تقرير مفصل ومطول يمكن وصفه بالهستيري نشرت صحيفة “معاريف” تحقيقا إسرائيليا إعلاميا أمنيا حول ياسر عرفات، حاول من خلاله قادة امن إسرائيل تلفيق تهمة مرض ووفاة عرفات بالزعيم القذافي تارة وحماس تارة أخرى والشيخوخة تارة ثالثة وهكذا.
وفي إطار التحقيق سارع قادة “امن إسرائيل” إلى الدفاع عن أنفسهم بطريقة تدعو إلى السخرية دون أن يتطرقوا علميا لوجود مادة البولونيوم في ملابس الزعيم عرفات .
وعلى ابواب نتائج التحقيق في فتح القبر بدا ان زعماء اسرائيل كفوا عن تلفيق التهمة لقيادة السلطة تارة ولمكتب عرفات تارة اخرى وانتقلوا بشكل يدعو للسخرية الى التشيكيك في نتائج البحث العلمية وحقيقة امتلاك اسرائيل لانواع السموم المختلفة وتاريخ تجربة الموساد الحافل في تنفيذ عمليات اغتيال مشابهة كما حدث مع وديع حداد ومشعل .
ويراهن قادة اسرائيل -دون جدوى- على ان التصريحات التي تصدر عنهم قد تجدي نفعا وتقنع العالم بطهارة كف الموساد من هذه الجريمة لكن الخوف ظهر واضحا على كلمات موفاز وافي دختر ورئيس الاستخبارات العسكرية لاسيما وان فلسطين الان دولة وتستطيع محاكمتهم في الجنايات الدولية وان تسوقهم الى قفص الاتهام.
اغرب ما في التقرير ان اتهامات اسرائيلية جديدة يجري نثرها على جهات لم تذكر من قبل مثل ان عرفات تعرض لعملية نقل فايروس الايدز في احدى مشافي ليبيا حين عولج هناك بعد سقوط طائرته في الصحراء .
ويسحب قادة اسرائيل في هذا التقرير اقوالهم السابقة ان عرفات كان مثلي جنسي ويقولون ان الفيروس انتقل اليه عن طريق الدم. اما افي دختر فيسارع الى اتهام حماس وانها صاحبة مصلحة في اغتياله الى جانب مجموعات فلسطينية اخرى .
ملخص التقرير, ان قادة اسرائيل بدؤوا يشعرون بخطر حقيقي جراء عمليات التحقيق العلمية التي تمولها السلطة وتقوم بها المختبرات الغربية صاحبة الكفاءة والمشهود لها في هذا الحقل.
عن موقع “أرض كنعان”