المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز اليوميات الصادرة يوم الاثنين 24 دجنبر مع يومية “الصباح”، التي نقلت خبر إخضاع مصالح أمنية بوجدة شخصين لبحث معمق على خلفية توزيع منشورات ضبطت نماذج منها ليلة الخميس الماضي في كل من تاوريرت ووجدة، بعد أن وزعا منشورات تروج لفكرة المهدي المنتظر، كما ثبت أنهما من أتباع الجماعة المهدوية التي فككت بمجموعة من المدن. وادعى أحد المتهمين أن خوار بومدين، الذي يقبع بالسجن، “هو من صنعه حتى أصبح في درجة المهدي المنتظر، في وقت يبقى فيه الشيخ المعتقل محاطا بقدسية تفوقه في سلم الدرجات، إذ أن جسده بإصلاحية وجدة، فيما روحه تسري خارجه، وادعى أيضا أنه غير قادر على تحمل هذه المسؤولية، إذ أن الأوامر السماوية يجب أن تطاع. وتضيف”الصباح” أن الأمن استنفر عناصره بمجرد العثور على بعض المنشورات، وهي عبارة عن رسالة إلى الملوك والرؤساء تحثهم على الاهتمام برعيتهم بلغة نارية، ليتم إيقاف شخصين، أحدهما أستاذ لمادة الفيزياء بإحدى الثانويات الإعدادية، سبق أن اعتقل رفقة خوار بومدين قبل أن يطلق سراحه.
اعتقلت الشرطة بالناظور يوم السبت الماضي، العقل المدبر لاختطاف الملياردير ورجل الأعمال الشهير “عبد السلام .م” من منزله يوم 6 شتنبر الماضي، حيث كان الشخص الموقوف في حالة فرار، وظلت مختلف الأجهزة الأمنية تتعقبه، بعد ورود اسمه على لسان سبعة متورطين، أجرهم لتنفيذ عملية الاختطاف والاحتجاز، مقابل مبالغ مالية مهمة. وأوضحت مصادر “الصباح” في عدد الإثنين 24 دجنبر الجاري، أن الموقوف يمثل للمصالح الأمنية “العلبة السوداء” في قضية الاختطاف، باعتباره المستفيد المالي الأول منها، وصلة الوصل بين المنفذين المباشرين وأفراد العصابة الإجرامية التي كانت وراء الإيعاز بعملية الاختطاف والاحتجاز، والتي تنشط في دولة أوربية في مجال الاتجار في المخدرات.
يومية “أخبار اليوم” ذكرت أنّ شركة الخطوط الجوية الفرنسية قدّمت اعتذارها إلى المغاربة الذين اشتكوا من سخرية ربان فرنسي طالبهم بالاحتجاج على الملك محمد السادس، عوض الاحتجاج على طاقم الطائرة التي كان يقودها، بسبب وجود طائرة الملك محمد السادس في المطار في تلك الساعة. الاعتذار توصل به الأستاذ والخبير في الشؤون الاستراتيجية، عبد الرحمن مكاوي، الذي قاد عملية الاحتجاج على الربان الفرنسي.
وفي يومية “بيان اليوم”، كشف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن المغرب تمكن من استعادة مليون و 256 ألف و217 وثيقة التي لها علاقة بتاريخ المغرب من مراكز الأرشيف الفرنسي، كما تمكن من استرجاع 150 ألف وثيقة تاريخية كانت موجودة بالأرشيف الإسباني. وأوضح الكثيري، خلال ندوة صحفية عقدها يوم الجمعة الماضي بهدف إطلاع الرأي العام حول مشاركة المغرب في الدورة 27 للجمعية العمومية للفيدرالية العالمية لقدماء المحاربين، أن المندوبية تعمل بشكل حثيث لاسترجاع وثائق تهم التاريخ المغربي توجد لدى دول أجنبية، مبرزا أن الوثائق المهربة قبل الاستقلال تهم بالنسبة للمغرب 18 بلدا، إذ بالإضافة إلى فرنسا وإسبانيا كدولتين حاميتين هناك 14 دولة أخرى كانت بطنجة باعتبارها ءانذاك منطقة دولية.
زنعود إلى يومية “أخبار اليوم” التي كتبت أن الوزير الاستقلالي محمد الوفا، رفقة أسرته الصغيرة، لتزويج إحدى بناته قريبا. وألقى الوزير المنشغل بأمور وزارة التربية الوطنية، مسؤولية تنظيم حفل الزفاف على زوجته، التي اشترت، أخيرا، أثوابا فاخرة من أجل إعداد قفاطين مميزة تليق بابنة الوزير، التي تجري في عروقها دماء عائلة الفاسي، المعروفة بولعها بالموضة وحب الظهور. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن زوجة الوفا اشترت أثوابا فاخرة لابنتها قدمت من أجلها شيكا بأزد من 12 مليون سنتيم.
أمّا يومية “المساء” فقد كتبت أن أجواءا من الحزن خيمت نهاية الأسبوع الماضي، على المركب الجامعي ظهر مهراز بسبب فقدان طالب يتابع دراسته في السنة الأولى من شعبة الفلسفة، حيث توفي هذا الطالب بسبب مرضه بالتهاب السحايا، ما عجّل بوفاته، بعدما رقد في المستشفى الجامعي الحسن الثاني لما يقرب من أسبوع. ويتحدر الطالب البالغ من العمر 22 سنة، من بدلة “قرية با امحمد” بضواحي تاونات.