بدا الهدوء على محيا حميد شباط أمين عام حزب الاستقلال الذي اختار الجلوس إلى جانب نبيل بنعبد الله أمين عام حزب التقدم والاشتراكية ووزير الاسكان شباط أثارته شعارات 20 فبراير فكان يلتفت ويركز السمع فور رفع شعار من الشعارات داخل القاعة
نزار البركة وزير الاقتصاد والمالية اختار الجلوس إلى جانب مصطفى البكوري أمين عام حزب البام وخلفهما يظهر بنشماش وأنيس بيرو
انقسمت الشخصيات السياسية ممثلة الاحزاب الوطنية ببلادنا، وتم توزيعها على ثلاث صفوف، الصف الاول حيث جلس “محمد الكحص”، و”محمد الساسي”، “حميد شباط” و”نبيل بنعبد الله”، و”كمال لحلو” عضو اللجنة الاولمبية، لكن سرعان ما تمت عملية إعادة توزيع الكراسي، حيث جيء بأمين عام حزب التجمع الوطني للاحرار “صلاح الدين مزوار” ليجلس في الصف الامامي، في حين اختار كل من “نزار البركة”، و”مصطفى البكوري”، في حين اختار “محمد اليازغي” الجلوس إلى جانب “عبد الله باها”، و”رئيس الحكومة”، ووزير الاتصال، وزير السياحة، أمينة عامة حزب الاشتراكي الموحد “نبيلة منيب”، و”بنسعيد آيت يدر.”
رئيس الحكومة اختار الجلوس في صف أقصى يسار القاعة وإلى جانبه وزير الدولة عبد الله باها ووزير السياحة لحسن حداد ووزير الاتصال مصطفى الخلفي
عملية الجلوس، شهدت ارتباكا بعد أزيد من ساعة من انطلاق الجلسة الافتتاحية، حيث أُخذ كرسي من أحد المناضلين “المنهكين”، ليجلس عضو عن حزب الاشتراكي في فرنسا، وسط ذهول مناضل الحزب.
نبيلة منيب أمينة عامة حزب الاشتراكي الموحد الى جانب وزير الاتصال
الكحص يمين الصورة وفي الوسط سفير مصر بالرباط أبو بكر حفني محمود
بوزنيقة / خديجة بـــراق/ لــ “أكورا بريس”