سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
تبدأ نيويورك تايمز مقالها بالحديث عن بنكيران وخرجاته الإعلامية وحديثه عن محاربة الفساد، لكنها تقول إن المغاربة بدأو يطرحون العديد من الأسئلة حول قدرته على فعل ذلك، ويتساءلون عمّا إذا كانت نسخة المغرب من الربيع العربي تتمثل في بعض الماكياج الذي تمّ وضعه على وجه بلد يعتبر حليف أمريكا الذي ينعم بالاستقرار في منطقة مهتزة.
وتقول نيويورك تايمز إن المغرب يواجه مشاكلا متعددة، مشيرة إلى أنه استثمر بشكل كبير في البنية التحتية، مشيرة إلى شبكة الطرق السيارة ومشروع التي جي في، لكنها تؤكد أنّ مستوى الأمية جد مرتفع(40 بالمائة). وعن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ، تكتب نفس الصحيفة إنه قام بالعديد من المبادرات منذ توليه منصبه، يبقى أهمها نشر لائحة المستفيدين من الكريمات، لكن جهوده انكمشت منذ ذلك الحين. كما تصف ما تعرّض له في مدينة طنجة بالإهانة حين تم منع نشاط لحزب العدالة والتنمية من طرف وزارة الداخلية، وهو النشاط الذي كان سيعرف إلقاء عبد الإله بنكيران لكلمة أمام مناضلي ومساندي حزب العدالة والتنمية. وحين خاطب الجماهير، قال بنكيران إن علاقته مع الملك جيدة وإن من يقول غير ذلك هو كاذب.
وعن مسار الديمقراطية تنقل نيويورك تايمز تصريحا لمختار الغامبو، الذي يعمل على مشروع الجامعة الدولية للرباط،” نحن الآن في مرحلة انتقالية، فالمغرب يتجه نحو الديمقراطية. ما نعيشه الآن ليس ديمقراطية حقيقية ولكن الأمر يتطلب مزيدا من الوقت.”
وفي نهاية المقال، تقول الصحيفة الأمريكية إن المغاربة غير الراضين عن بطء وتيرة التغيير مرتاحون من الاستقرار الذي ينعم به البلد، حيث يقول فاضل العبدلاوي، مقاول شاب،” المغاربة يشاهدون ما يقع في سوريا وليبيا ويقولون: سوف نخطو ببطء لكن بثبات.”
أكورا بريس-إعداد: نبيل حيدر