يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الإثنين 19 نونبر مع يومية “المساء” التي ذكرت أنه يُنتظر أن يلتقي يوم الإثنين من الأسبوع المقبل كل من حميد شباط ومصطفى الباكوري، في لقاء هو الأول من نوعه بين قيادتي الحزبين الغريمين، وهو اللقاء الذي يبعث برسائل سياسية واضحة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ويفتح باب التأويلات على مصراعيها، في ظل “ضغط” استقلالي لفرض تعديل تعديل حكومي في أقرب وقت. وعلمت “المساء” من مصادر حزبية جيدة الاطلاع، أن شباط سينتقل يوم الإثنين إلى مقر حزب الأصالة والمعاصرة للاجتماع مع الباكوري، وسط تكتم شديد من قبل قيادتي الحزبين حول جدول الأعمال والمواضيع التي ستتم مناقشتها.
وفي سابقة من نوعها، قام المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب بإصدار كتاب “تاريخ المغرب”، الذي هو عبارة عن عمل توثيقي أنجزه فريق من الباحثين والمؤرخين صدر تزامنا مع احتفالات المغرب بالذكرى 56 للاستقلال، وأقرّعن تضييع المغرب فرصة الانتقال إلى الديمقراطية الحقيقية والملكية البرلمانية التي يسود فيها الملك ولا يحكم، بفعل الصراعات التي دارت بين القصر ومكونات الحركة الوطنية بعيد الاستقلال. وربط الكتاب كما جاء في يومية “أخبار اليوم” بين هذا الصراع وشخص الملك الراحل الحسن الثاني، حيث كان هذا الأخير يتوجس “من الانزلاق نحو نظام يسود فيه الملك ولا يحكم”، كما تحدث الكتاب عن الصراعات الشرسة التي عرفتها السنوات الأولى للاستقلال، والاغتيالات والاحتجازات داخل المعتقلات، كما سجل عددا من الملاحظات، وقال إن الوضع العام اتسم في بداية الاستقلال بحالة من التسيب الأمني”في وقت لم تتمكن فيه ميليشيات كل من حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال إلا جزئيا من الحد من حالة التسيب”.
يومية “الصباح”، أبرزت أن سيدة ثرية رفعت دعوى التطليق للشقاق بعد استحالة العشرة بين الزوجين، وذلك في قضية مؤثرة تجري أطوارها، منذ مدة بمحاكم البيضاء.وحسب مصادر “الصباح”، فإن الزوج (أب لابنتين إحداهما قاصر)، وجد نفسه في موقف جد حرج، ما دفعه إلى توجيه رسالة لدعمه وحماية ابنتيه مما أسماه “التنصير”، بعد أن أعلنت زوجته أنها ارتدت عن الإسلام واعتنقت المسيحية، حسب أقواله. الزوج، وفي رسالة نشرها على صفحة مجموعة َ”فايسبوكيةَ” تناصره، قال إنه فوجئ بزوجته بعد خمس وعشرين سنة من الزواج، تخبره أنها لا تستطيع الاستمرار في حياة الكذب والنفاق، وأنها اعتنقت المسيحية، وترغب في الحصول على الطلاق.
وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة أنه طفا على السطح بإقليم دكالة أخيرا، قضية جديدة تتعلق بالسطو على العقارات باستعمال شهادات الملكية اعتمادا على شهود مشكوك في تصريحاتهم. وأوردت مصادر “الصباح”، أن شبكة تستعمل شهادة استمرار الملك اعتمادا على شهود من أزمور، وتقديمها إلى المحافظة العقارية بمدينة الجديدة، ومن تم شد الحبل مع ذوي الملك الأصليين، الذي قد ينتهي بالتنازل والصلح بعد تقديم مقابل عن ذلك، أو الدخول في مساطر قضائية تستمر سنوات وتمنع الورثة وذوي الحقوق من التصرف في عقاراتهم بكل حرية أو تفويتها دون ضغط.
وننتقل إلى يومية”الأحداث المغربية” التي ذكرت أن أشخاصا كانوا ينتظرون وصول الفدية من أجل إطلاق سراح الفتاة التي اختطفوها، بعدما كللت عمليات اختطاف سابقة لهم بالنجاح، لكن توقعاتهم فشلت هذه المرة. تفاصيل فشل خطة المختطفين تعود إلى يوم الجمعة الماضي عند حوالي الساعة الثالثة، حين توصلت مصالح الأمن بشكاية حول تعرض فتاة للاختطاف، ومطالبة الخاطفين بمبلغ 30 ألف درهم للإفراج عنها، عملية التفاوض مع العصابة أشرف عليها ابن خالة الفتاة المختطفة، الذي لم يكن زعيم الشبكة يعلم بأنه دركي، ليقوم هذا الأخير باستدراج الخاطفين وإسقاطهم في أيدي الأمن.
ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “الأخبار” التي ذكرت ان الشرطة تحقق في تهريب طفلين من فنلندا إلى تيفلت، حيث تبحث الضابطة القضائية في الطريقة الغريبة وغير القانونية التي تمّ بها إدخال الطفلين الفنلنديين”كريم إلياس كروازي” و”سلمى ألينا كروازي”، اللذان جلبهما أبوهما من فنلندا بأسماء جديدة وجوازات سفر جديدة مسلمة بالخميسات بينما كانا يتوفران على جوازات سفر فنلندية، و تذكر يومية “الأخبار” أنه من المرجح أن تتسبب هذه القضية في أزمة ديبلوماسية بين المغرب وفنلندا شبيهة بقضية العداء السابق خالد السكاح وزوجته النرويجية التي هرّبت أبناءهما بعد انفصالها عن السكاح.
أكورا بريس-ن.ح