يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
يصفها البعض ب”ممثلة المشاهد الساخنة” نظرا للأدوار جد الجريئة التي جسّدتها أمام الكاميرا، خصوصا في شريطي “فيلم” لمحمد أشاور وشريط” موشومة”للمخرج لحسن زينون، الذي يعرض حاليا بالقاعات السينمائية. فاطيم العياشي، وفي حوار سابق أجرته معها المجلة الشهرية “ميتروبوليس”، باحت بالعديد من مكنوناتها، وهو الحوار الذي نقدّم لكم ترجمة لمقتطفات منه.
كيف تختارين الأفلام التي تشاركين فيها؟
يجب أن تعلموا أنني أحببت سيناريوهات جميع الأفلام التي شاركت فيها وأحببت الهدية التي قدمّها لي مخرجو هذه الأفلام، وأنني لم أفكر يوما في الامتداد الفكري للفيلم، كما أنني لم أفكر يوما في “استفزاز” أي شخص. نفس الأسباب التي ذكرت هي التي تدفعني إلى المشاركة في عمل تلفزي أو مسرحي. إنه، وبكل اختصار، حب المهنة.
لقطة من شريط” فيلم”
ما ردّك على أولئك الذين لا تعجبهم أدوارك؟
أنا لا أفهم من يطلب منّي تمثيل المغرب بطريقة معيّنة، فأنا لا أشتغل لدى وزارة السياحة ولست مسؤولة عن صورة المغرب بالخارج، أنا ممثلة وكل ما أقوم به هو لعب الأدوار التي تعجبني، وأقسم أنني لم أفكر يوما في استفزاز أي شخص، وأتمنى الاستمرار في ما أقوم به.
وماذا عن شريط “موشومة”؟
إنه هدية قدّمها لي المخرج الكبير لحسن زينون، وهي قصة جميلة للوشم الأمازيغي، الذي أفتخر كأمازيغية، بحمله.
لقطة من شريط”موشومة”، الذي يعرض حاليا بالقاعات السينمائية
كيف كانت بداياتك في عالم التمثيل؟
لعبت أول دور حين كنت أدرس بالباكالوريا(17 سنة) في وقت لم أكن أفكر أنني سأصبح ممثلة في إحدى الأيام، فقد كنت أريد أن أشتغل كمحامية أوصحفية أو أن أتخصص في تاريخ الأدب. لكنّ لقائي بعائلة نوري غيّر مجرى كل شيء، إذ قال لي حكيم نوري بعد نهاية التصوير “سيري تقراي”. وبعد حصولي على شهادة الباكالوريا، ذهبت إلى فرنسا والتحقت بكلية للآداب وتسجّلت بدروس المسرح والتكوين المهني للممثلين، وهو ما كان أفضل بكثير، لأنني علمت بعد ذلك أنني لم أرد أن أكون محامية في يوم من الأيام.
أكورا بريس-ترجمة نبيل حيدر