سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
مرجان سالم الجوهري
اقتداء بما حدث في أفغانستان، دعا الشيخ “مرجان سالم الجوهري” وهو قيادي سلفي مصري إلى تحطيم تمثال أبو الهول والأهرامات باعتبارها أصناما والمسلمون مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع الحكيم، بإزالتها تماما كما حصل لتماثيل بوذا، مستشهدا بأمر الله تعالى نبيه المصطفى بتحطيم الأصنام.
وعلى إثر دعوة الداعية السلفي هذه، أصدرت حركة ثوار الآثار المصرية بيانا أشارت فيه إلى أنه لم يثبت في التاريخ أن أحدا هدم الآثار فى العصور الاسلامية كلها، واعتبر البيان أن الحقد على الحضارة المصرية القديمة لا يملكه إلا الصهاينة، واتهمت الحركة الداعين لهدم الآثار بالعمالة للكيان الصهيوني، كما تقدمت ببلاغ رسمي إلى جهات مصرية تطالب من خلاله بالتحقيق في تهمة التخابر وإهانة حضارة مصر لصالح مخططات الكيان الصهيوني كما جاء في البيان.
وأضاف البيان أن هذه الدعاوى بدأت بالادعاء فى القنوات المتأسلمة من سنوات بأن فرعون الخروج هو رمسيس الثاني على الرغم من أن القرآن لم يذكر لفرعون الخروج اسما، كما أن مخططا صهيونيا قديما يقول البيان: “بدأ برحلة مومياء رمسيس الثاني لفرنسا، وإجراء فحوصات عليها لإثبات أن رمسيس مات غريقا، ولم يتم إثبات شئ، ثم بإدعاء أنهم بناة الأهرام، وها هم الآن ينفذون باقي المخطط الصهيوني مستعملين خزعبلات يدعون أن مرجعيتها دينية على الرغم من أن القرآن ذكر أن سيدنا سليمان صنع التماثيل للزينة، وعلى الرغم من أن الآثار مجرد مصدر من مصادر التأريخ، والقرآن أمرنا بأن نتدبر وندرس أحوال من سبقونا.”
أكورا بريس/ خديجة بـــراق