سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
الشاب ( ع.م) 21 عاماً كان حائرا وقلقاً على مدار عامين جراء تساقط شعره المستمر وبغزارة دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك.
ويقول هذا الشاب : “على الرغم من أني لم اترك بابا إلا وطرقته، فراجعت العديد من الأطباء الأخصائيين واستخدمت الكثير من الأدوية التي وصل سعرها إلى مئات الدنانير، إلا إن كل تلك المحاولات باءت بالفشل حتى نصحني احد أصدقائي بمراجعة أحد أطباء الأعشاب، حيث زوّدني برقم هاتفه وعلى الفور أخذت موعداً لمقابلته” .
وأكد أنه ذهب إلى معالج الأعشاب وشرح له مشكلته، حيث أخبره المعالج بأن مشكلته سهلة وأنه عالج العشرات من المصابين بحالات مشابهة، مشيرا إلى أن هذا الشخص بين له أن تكاليف العلاج عالية بسبب ارتفاع أسعار الأعشاب المستخدمة.
ونظم المعالج للشاب برنامجاً لاستخدام العلاج الذي يتكون من عدة أنواع من الأعشاب المسحوقة وعدة أنواع من الزيوت ليدهن بها رأسه، الأمر الذي أشعره بالتحسن عند توقف تساقط الشعر بعد أسبوع من أخذ العلاج ليستمر بعد ذلك باستعمال الدواء لمدة شهر.
وبعد نفاذ الأعشاب المستخدمة، استيقظ الشاب من نومه ورأسه أصلع يغطيه القليل من الشعر والباقي تساقط على وسادة نومه، ليدفعه غضبه العارم إلى اقتحام بيت ذلك معالج الأعشاب وضربه، قبل أن يتدخل الجيران في الفصل بينهما.