يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
دمار البلد لغة قوات الأسد: المشهد من مدينة حلب مدينة السياحة والتاريخ
نقلت صحيفة جزائرية نقلا عن شهادات لمواطنين جزائريين عائدين حديثا إلى الجزائر، أن أحد الأحياء المعروف بحارة المغاربة بالعاصمة السورية دمشق، قد تعرض لقصف بقذائف الهاون مساء السبت 3 نونبر الجاري، موازاة مع اعتداءات قامت بها عصابات مسلحة ذهب ضحيتها جزائريين، إضافة إلى سوريين من أم جزائرية.
أحد الجزائريين العائدين من سوريا، صرح لنفس الصحيفة، أن عشرات الجزائريين بحارة المغاربة أصيبوا في القصف وجروحهم متفاوتة، منتقدا أداء السفارة الجزائرية في دمشق وتعاطيها مع الوضع الأمني الذي أضحى يهدد إقامة الجزائريين هناك، فقد أكد أن هؤلاء تنقلوا إلى مقر السفارة وأبلغوا سفير الجزائر بدمشق مخاوفهم من التعرض لهم بسوء في ظل الاشتباكات الحاصلة بين عصابات مسلحة مجهولة، غير أن ممثل السفارة طمأنهم وطالبهم بالعودة من حيث أتوا – تقول الجريدة- التي أكدت أن الجزائريين المقيمين في سوريا لم تقدم لهم سفارة بلدهم المساعدات حيث أن أغلبهم لا يتوفر على تذاكر للتنقل إلى الجزائر في ظل الأزمة الاقتصادية والأمنية التي تعيشها سوريا جراء استمرار نظام الأسد في قتل شعبه حفاظا على مصالح إيران وحزب الله.
أكورا بريس/ خديجة بــراق