ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
عشقت الفن منذ طفولتها، فغنت لكبار المطربيين، وحصلت على الجائزة الأولى في المهرجان الوطني التاسع للأغنية الدينية، لها مشاركة متميزة في ملحمتين وطنيتين هما “الله على المغرب”، و”كلنا فليسطينيون”. كما كانت ضيفة شرف في حفل تكريم الفنانة الكبيرة “ميادة الحناوي” في المغرب حيث شاركتها أغنية “أنا بعشقك”.
إنها الفنانة والممثلة المغربية “بشرى خالد” التي استطاعت من خلال جمالية صوتها وأدائها المتميز في التمثيل أن تصنع اسما وازنا لها على خارطة الساحة الفنية، سواء من خلال الغناء أو التمثيل، وذلك بفضل موهبتها الجميلة.
بشرى خالد تكشف عن جديد أعمالها وعن مشوارها الفني في الحوار الذي خصت به أكورا بريس:
دعينا نسألك في البداية عن جديد أعمالك، خاصة وأنك بصدد وضع اللمسات الأخيرة على ألبومك الغنائي الجديد والمعنون ب “بشرى 2013″ ؟
بالنسبة لجديدي الفني فلدي ألبوم غنائي سيطرح قريبا في الأسواق ومعنون ب “بشرى 2013″، ويتضمن مجموعة من الأغاني المختلفة من حيث الكلمة واللحن و التوزيع …بالإضافة لـ”سينغل” خليجي جديد يجمعني بالفنان “خالد الطالياني” بعنوان “نموت عليك أنا” وهو من كلماتنا وألحاننا و توزيع هشام الفطوشي.
كذلك هناك “سينغل” آخر من كلماتي وألحاني و توزيع زهير حصادي بعنوان “من يوم فراقك”، إضافة لأغاني أخرى مع كتاب وملحنين مغاربة ومشارقة، كسعيد الإمام وشكيب العاصمي ومولاي عبد العزيز الطاهري و الملحن السوري مازن أيوبي.
أما في التلفزيون فجديدي سيكون إن شاء الله من خلال مسلسل مغربي، وكذلك فيلم سينمائي مع الفنان والمخرج “سعيد الناصري”.
عشقت الفن في سن مبكرة، كيف تفسرين هذا العشق؟
عشقت الفن منذ الطفولة أي منذ أن كان عمري سبع سنوات، كنت في البداية أغني الأغاني الملتزمة للفنان “مارسيل خليفة” و”أميمة الخليل” وذلك راجع لمعلمة فلسطينية كانت تدرسني، اكتشفت موهبتي فبدأت بجلب أشرطة لأناشيد وأغاني ملتزمة أقوم بحفظها وآدائها في الحفلات المدرسية والأعياد الوطنية.
بدأ عشقي للفن يزيد يوما بعد يوم، وخصوصا الطرب مع تقليد أغاني عمالقة الطرب المغربي و العربي، وشاركت في حفلات ومهرجانات عديدة وحصلت على جوائز وشهادات تقدير ..في تلك الفترة أصبح لدى والدي خوف كبير على مستقبلي ودراستي من الفن رغم تفوقي فيها، فأصر بأن أتوقف ولو مؤقتا حتى أكمل دراستي، وفعلا احترمت رغبته كأب يخاف على ابنته الوحيدة، لكن رغم ذلك بقي الفن في دمي، فأكملت دراستي وحصلت على دبلوم وطني ودولي، وكولد ماستر في التجميل والترويض الطبي.. وتزوجت بالدكتور والفنان التشكيلي خالد، أسست أسرة والحمد لله أنعم الله علي بزوج يعلم مدى عشقي للغناء فساعدني ودعمني الشيء الذي أعادني بقوة إلى الساحة الفنية.
حصلت على الجائزة الأولى في المهرجان الوطني للأغنية الدينية سنة 2009، وشاركت في ملحمتين وطنيتين بعنوان “الله على المغرب” و”كلنا فلسطينيون” إلى جانب كثلة من ألمع نجوم الفن..ثم محطة السهرات و البرامج التلفزيونية من قبيل: سهران معاك الليلة، مسار ضيفة شرف في الحفل الختامي لبرنامج استوديو دوزيم، وصباحيات دوزيم، إضافة إلى برامج أخرى في الإذاعات وسهرات ومهرجانات داخل وخارج أرض الوطن.
شاركت في حفل تكريم الفنانة الكبيرة “ميادة الحناوي” كيف جاءت هذه المشاركة؟
لقائي بالسيدة “ميادة الحناوي” كان مرحلة مهمة ميزت محطتي الفنية، تلك الفنانة الكبيرة التي عشقتها منذ الطفولة وأديت أغانيها بحب وعشق كبيرين…أشادت بصوتي وشجعتني، فدعتني للحضور معها كضيفة شرف في حفل تكريمها بالمغرب والغناء معها أغنية “أنا بعشقك” مما أعطى لمساري الفني بعدا آخر وميز حضوري واسمي في الساحة المغربية وأفتخر بهذا أيما افتخار.
إلى جانب الغناء دخلت مجال التمثيل، وتألقت في مسلسل “دموع الرجال” إلى جانب نخبة من أبرز نجوم الشاشة المغربية، وحقق المسلسل نجاحا ونسبة مشاهدة عالية، حدثينا عن هذه التجربة، وهل كنت تتوقعين هذا النجاح؟
مرحلة التمثيل هي مرحلة أخرى جعلت الجمهور يكتشف موهبتي في التمثيل من خلال مشاركتي في مسلسل ديني “الشفا” إلى جانب عائلة الجندي وثلة من ألمع النجوم المغاربة والمشارقة كالحاج “محمد حسن الجندي” و”ليلى طاهر” و”أشرف عبد الغفور” و”أنور الجندي” و”ربيع القاطي”…ثم بعده مجموعة من الأعمال من بينها السلسلة الفكاهية “الفهايمية” إلى جانب الفنان “عبد الخالق فهيد” و”عبد القادر مطاع” و”ماريا صادق”، ثم المسلسل الدرامي المغربي “دموع الرجال” للمخرج حسن غنجة الذي عرض على القناة الثانية خلال رمضان 2012، كنت سعيدة بانضمامي لهذا العمل إلى جانب مجموعة كبيرة من ألمع النجوم المغربية، وسعدت كثيرا بالدور الذي أعطي لي، ولم أتوقع أن هذا الدور
سينال كل هذا الإعجاب من الجمهور والصحافة، حتما هذا النجاح سيكون فأل حسن يدعم مساري الفني ويثبت أقدامي على الساحة الفنية أكثر فأكثر، وذلك لأن في جانب مهم من الإنسانية و قريب من شخصيتي كامرأة مغربية حرة تحترم نفسها و أسرتها وكفنانة تحترم فنها وجمهورها وبلدها وكفاعلة جمعوية في عدة جمعيات مغربية ودولية.
صراحة أنا سعيدة بعملي مع شركة كود نيوكوم والقناة الثانية والمخرج حسن غنجة في هذا العمل الذي حقق نسبة مشاهدة عالية ..أتمنى تكرار التجربة إن شاء الله.
كلمة أخيرة لجمهورك ؟
أوجه شكري الممزوج بالحب والامتنان لكل جمهوري الحبيب أينما كان ولجميع الأصدقاء والناس الذين شجعوني وساندوني في مساري الفني وأتمنى من الله أن أظل دائما في نفس المستوى الذي عرفني به جمهوري الحبيب.
الشكر والحب و التقدير موصول أيضا إلى الصحفية الشابة والصديقة الغالية سمية العسيلي وللموقع المتميز أكورا بريس…تحياتي /بشرى خالد
أكورا بريس: حاورتها/ سمية العسيلي