يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أمينتو في مشهد درامي خلال اضرابها عن الطعام
لم يعد يخف على أحد الدور الذي تقوم به “أمينتو حيدار” من داخل أقاليمنا الجنوبية، فهي ليست سوى دمية تحركها المخابرات الجزائرية، وتضرب لها موعدا لاستلام المكافأة مرة في “لاس بالماس”، وأخرى في الجزائر العاصمة، لتعود محملة بما لذ وطاب من الهدايا والدولارات رفقة معاونيها من انفصاليي الداخل.
وهكذا وبمناسبة زيارة “كريستوفر روس” لمدينة العيون، قامت “أمنتو حيدار” التي نصبت نفسها رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، بإعداد بلاغ يوم الأربعاء 31 أكتوبر المنصرم، تقول فيه أنها تعرضت للمضايقة من طرف قوات الأمن بالعيون، وتم توقيفها في حدود الساعة الخامسة من نفس اليوم، بالقرب من مقر بعثة هيئة الأمم المتحدة بالعيون ( مينورسو )، من قبل عناصر الشرطة.
البلاغ تقول فيه أن رجال الشرطة سألوها عن وجهتها، مما اعتبرته تضييقا لحق من الحقوق المشروعة في التنقل والتجوال !!
“أمينتو” قدمت البلاغ وهي تعلم بأن لقاء سيجمعها بالمبعوث الأممي “روس” في اليوم الموالي، كما تحدثت مصادر صحفية من داخل العيون أنها هيأت مجموعة من الشكايات عن طريق تعبئة قامت بها بمناسبة هذا الزيارة، لتؤكد أن كل الساكنة تتعرض للقمع وأن هناك انتهاكات جسيمة داخل الأقاليم الجنوبية، ولتوثق ذلك فقد حشدت بعض من أتباع مرتزقة البوليساريو ليقدموا شهادات عن تلك الانتهاكات حتى يقتنع “روس” بأن لا حلّ سوى نهج استفتاء لتقرير المصير، وأن مصيرهم سيكون “الجنة والنعيم” مع “عبد العزيز المراكشي” وحليفته الجزائر.
أحلام مخرجة هذا السيناريو “أمينتو حيدار” لا تتوقف عند هذا الحد، فقد قررت أن تتقدم بصفتها ناشطة حقوقية للمنافسة على جائزة نوبل للسلام !!
ومن باب التذكير فقط، “فإن هاد أمينتو مكانتش كتنشطْ حقوقيا” إلا بعد أن تقدم لها القنوات الاسبانية مبلغ 300 أورو لتقديم تصريح لها، خلال إضرابها عن الطعام بمطار “لانثاروتي” باسبانيا، ونِعم النشاطْ !
أكورا بريس/ خديجة بـراق