بالأرقام: الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2024
خصّصت اليومية الأمريكية نيويورك تايمز مقالا لما حدث بقرية عين اللوح حين قرّر سكان هذه القرية التي كانت، ولسنوات قبلة للباحثين عن لذة الجنس، حيث ذكرت أن بعض سكان القرية المعروفين بأنهم “إسلاميون” قرّروا الأخذ بزمام الأمور بعد أن سئموا من المناظر التي ترافق رحلات البحث عن الجنس وبأنهم لا يرغبون في أن تترعرع بناتهم وسط هذه الأجواء. وتشير نيويورك تايمز على لسان أحد السكان ان نشاط الدعارة تزايد بشكل كبير بعد شهر رمضان, لكن، وخلال الأيام الاخيرة، تقول اليومية إن “أبواب المنازل المصبوغة باللونين الأخضر والأبيض أغلبها موصدة، فيما صارت العاهرات يبعن الحلويات عوض خدمات الجنس”.
ويرى بعض المغاربة، حسب اليومية، أن التغيير بعين اللوح أملاه الربيع العربي الذي هبّ ببلدان أخرى وأنه تعبير لما يمكن أن يقع حين يمسك المواطنون العاديون بزمام الامور، لكن آخرين يرون في الأمر أنه يخدم أجندة المتشددين الذين يريدون تطبيق قانونهم الخاص، وبالتالي تهديد العاهرات وزبنائهم وطرد التجارة الوحيد المتواجدة بمثل هذه الأماكن، وهو ما يؤثّر بشكل كبير على اقتصاد المنطقة، حسب ما يؤكده علي عدنان، الذي يشتغل بوكالة للتنمية القروية قائلا” إن الاقتصاد في تراجع كبير بهذه المنطقة، فهؤلاء الفتيات يؤدين واجبات الكراء ويقتنين العديد من الأشياء, هناك من هو فرح لهذا التغيير وهناك من لا يشاطرهم الرأي”.
أكورا بريس-نبيل حيدر