يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وقّع مجموعة من الصحفيين الرياضيين عريضة يستنكرون فيها ما جاء على لسان “حسن الشتوي”، رئيس نادي اتحاد الخميسات لألعاب القوى، على خلفية تصريحه خلال الحفل الخاص بدعم الأندية والجمعيات الرياضية الذي نظمته الجامعة الملكية لألعاب القوى مساء الاربعاء 24 أكتوبر الجاري.
وكان “حسن الشتوي” قد هاجم في مداخلته خلال نفس الحفل كلا من نادي اتحاد الفتح الرياضي ونادي الجيش الملكي لألعاب القوى، واتهمهما بسرقة العدائين وخصّ نادي الفتح الرباطي تحديدا ورئيسه بتهمة “استعمار” جهة الرباط سلا زمور زعير، إلا أن “الشتوي” نسي أو “تناسى قصدا” أن العداء لا يحق له الانخراط داخل أي نادي إلا بالحصول على ترخيص موقّع من رئيس ناديه السابق مما يعني أن “الشتوي” قد رخص بكامل قواه العقلية لانتقال عدائي الخميسات إلى نادي الفتح أو الجيش، كما أن انتقال هؤلاء العدائين يكون بمقابل مادي وبرغبة من العدائين الذين توفر لهم أندية الجيش والفتح الإمكانيات المالية إضافة إلى تسهيل عملية توظيفهم أيضا.
رئيس اتحاد الخميسات لألعاب القوى لم يقف عند هذا الحدّ، بل استمر في أدائه السينمائي داخل القاعة وهاجم الصحفيين الذين رافقوا الوفد المغربي في اتجاه لندن مشيرا إلى أن تذكرتيْ سفر انتزعت من عدائيْن سابقين وقدمتا لصحفييْن رياضيين، مما دفع برئيس الجامعة “عبد السلام أحيزون” مطالبة “الشتوي” بالدليل رافضا أن توزع الاتهامات مجانا على فريقي الفتح والجيش ثم الصحفيين دون تقديم أدلة مادية مع أسماء العدائين ثم الصحفيين، إلا أن “حسن الشتوي” عجز عن تقديم دليله مما استفز بعض الصحفيين الذين قرروا متابعته على تصريحاته الغير مسؤولة، فيما اعتبر البعض تصريحاته بمثابة “أداء بهلواني” يرغب من خلاله إثارة الانتباه إلى شخصه.
يذكر أن “حسن الشتوي” يوجد على رأس نادي اتحاد الخميسات لألعاب القوى منذ أزيد من 8 سنوات.
أكورا بريس/ خديجة براق