صحف الاثنين: جرائم العيد والحشيش المغربي يغزو اسكتلندا واختفاء ملياري درهم كانا موجهين للعالم القروي

تنوعت عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 29 أكتوبر، والتي نبدأها مع بعض الجرائم التي تمّ ارتكابها خلال فترة العيد، حيث تطرقت يومية “الأحداث المغربية” إلى عدد من الحوادث التي وقعت، يوم عيد الأضحى، إذ جرى تسجيل 40 إصابة سكين ضحاياها من جزاري الغفلة بمراكش، وتعرض شاب لطعنات غادرة في تنجداد، ومقتل آخر في آسفي، وإضرام شاب يعاني من اضرابات نفسية النار في منزل عائلته بعين حرودة، وعاشق يطوق عنق خطيبته نحرا يوم عرفات بسطات، إذ ذكرت أن الضحية (23 سنة) نحرها خطيبها من الوريد إلى الوريد بحي الإمارات، قبل أن يتركها مدرجة في دمائها ويسلم نفسه للشرطة. يومية “المساء” ذكرت بدورها أن شخصا لقي مصرعه في مدينة مراكش، بعد أن أقدم على إضرام النار في جسده بسبب عدم تمكنه من شراء أضحية العيد، في حين أصيب آخر بحروق من الدرجة الثالثة، بعد أن أقدم، للسبب ذاته، على إشعال النار في جسده بمدينة وجدة.

“الأحداث المغربية” كتبت أنه بعد ساعات قليلة على قسم وزير العدل والحريات على أن يقدّم استقالته إذا تم التراجع عن قرار الاقتطاع من أجور المضربين، جاءته التعزيزات من الحكومة، وأوضحت أن دعم ومساندة أيام عيد الأضحى لن تكون إلا هدنة قصيرة في الحرب الدائرة رحاها بين وزير العدل وكتاب الضبط.

وفي موضوع آخر، كشفت مصادر أمنية اسكتلندية عن تنامي موجة ترويج القنب الهندي القادم من المغرب في أوساط عصابات الجريمة المنظمة في أسكتلندا. وذكرت نفس المصادر، كما جاء في “الاتحاد الاشتراكي”، أنها تمكنت في الأشهر القليلة الماضية من حجز مئات الكيلوغرامات من هذه المادة المخدرة، مضيفة أن القنب الهندي المغربي معروف بجودته العالية في أوساط العصابات التي تسوقه، كما أن المتعاطين له يدركون مدى تأثيره وخطورته، حيث تم تسجيل عدد من الوفيات بسبب تناول جرعات زائدة أو بسبب عدم تقدير الخطورة التي يمكن أن يشكلها الحشيش المغربي على بعض الأشخاص الذين يعانون من متاعب صحية.

وننتقل إلى  يومية “الصباح”، التي أكّدت  أن مشروع ميزانية 2013 أقرّ زيادات لفائدة نواب ومستشاري الأمة قدرت بـ 12 ألف درهم لكل برلماني، وأوضحت أن مكتب مجلس النواب ناقش، أخيرا، هذه الزيادة دون أن يحسم فيها.

يومية “المساء” ذكرت أن أعضاء مجلس عمالة طنجة أصيلة فجّروا فضيحة من العيار الثقيل، خلال اجتماعهم يوم الأربعاء الماضي، تتعلق باختفاء 20 مليون درهم (أي ملياري سنتيم) كان من المفروض أن تمنحها ولاية جهة طنجة تطوان للعمالة المذكورة، كميزانية لمشاريع خاصة بالعالم القروي، وهو المبلغ الذي قال عنه الكاتب العام للولاية إنه ذهب “خطأ” إلى جهة أخرى دون تحديدها.

أما يومية”أخبار اليوم” فكتبت أنه مع حلول الذكرى الـ 47 لعملية اختطاف المعارض اليساري المهدي بنبركة، يتأكد استمرار شبح ملاحقة المخططين والمنفذين للعملية فوق رؤوس المسؤولين الأمنيين لكل من المغرب وفرنسا، حيث شهدت السنة الجارية مطالبة قاض فرنسي السلطات البريطانية بالاستماع إلى الجنرال حسني بنسليمان بمجرد وصوله إلى الديار البريطانية، على هامش الألعاب الأولمبية الأخيرة.
وفي خبر آخر، كشفت أن قاضي التحقيق لدى الغرفة الرابعة باستئنافية البيضاء، نور الدين داحن، مدّد، يوم الخميس المنصرم، قرار الاعتقال الاحتياطي لشهرين إضافيين في حق خالد عليوة، الرئيس المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي، إلى حين الاستماع إليه في إطار الاستنطاق التفصيلي.

أكورا بريس-نبيل حيدر

Read Previous

غالبا ما تنتهي بشكل تراجيدي، محاولات التسلل إلى التراب الإسباني تتزايد مع فترة عيد الأضحى

Read Next

مجلس حقوق الإنسان يقدم تقريره حول المسؤولية المشتركة لأزمة السجون من خلال 100 توصية