يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وزير الإسكان، رئيس البعثة الرسمية إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج
لا يتعلق الأمر بأحد المسلسلات التركية التي غزت إعلامنا العمومي، من طنجة إلى لكويرة، وإنما بحلقات معاناة حقيقية، ضحاياها ثلاثة صحافيين، وتحديدا صحافيين ذكرين، وثالثهما صحافية أنثى. و”أشرار” هذه الحلقات مسؤولو إدارة جريدة “البيان” و”بيان اليوم” (حال لسان التقدم والإشتراكية)، ويبقى المسؤول الأول والأخير على مأساة سمية وعمر ونور، هو الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وزير الإسكان، رئيس البعثة الرسمية إلى الديار المقدسة، الحاج نبيل بنعبد الله.
الصحافيون الثلاثة، سمية يحيا، ونور اليقين بن سليمان، وعمر زغاري، كانوا دخلوا في اعتصام أمام مقر شركة “البيان”، إلى حدود يوم العيد، حيث تمت دعوتهم، صباح يوم الأربعاء 24 أكتوبر 2012، إلى اجتماع بمقر الدائرة 19 التابعة لعمالة الفداء درب السلطان، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية ومندوبية التشغيل وإدارة شركة البيان. و”بعد نقاش دام أزيد من ساعتين رفضت إدارة البيان الالتزام بأداء أجورهم في أجلها القانوني والتراجع عن إجراءاتها التعسفية والانتقامية المتخذة في حقهم كرد فعل على احتجاجهم، بل وعلى رفعهم لدعوى قضائية ضدها من أجل تسوية تقاعدهم. وأمام تمادي مسيري شركة البيان في وضع إدارتهم خارج القانون، إضافة إلى ترهيب أسرهم بأعوان قضائيين وعناصر مسخرة، في الوقت الذي توصد فيه أبوابها في وجه أعوان قضائيين يترددون يوميا عليها من أجل تنفيذ أحكام قضائية لصالح صحافيين وصحافيات مطرودين تعسفا”. ورد هدا الكلام في بلاغ أدره الصحافيون الثلاثة، مؤكدين، من خلاله، مواصلة اعتصامهم المفتوح والمتنقل أمام مقر مؤسسة البيان وأمام إقامات مسيريها ومقرات ماليكها، ابتداء من يوم الاثنين 29 أكتوبر 2012، وخوض مختلف أشكال الاحتجاج التي سبق أن أعلنوا عنها في بلاغات سابقة.
لكن ما حكاية الصحفية “حنان رحاب”. بكل بساطة، وحسب بلاغ فرع الدار البيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، فإن الصحفية حنان رحاب، عضو مكتب فرع البيضاء، تعرضت للتهديد باستعمال العنف الجسدي ضدها، من طرف إدارة مؤسسة البيان، لأنها توجهت يوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2012، برفقة بعض الزملاء الصحفيين إلى مقر المؤسسة، بهدف مؤازرة الزملاء المعتصمين “سمية ونور وعمر”، و خاصة زميلتها سمية يحيا.
وكانت الزميلة سمية قد تعرضت إلى وعكة صحية طارئة، فتوجهت الزميلة حاملة لها الدواء، لكن الإدارة منعتها من الوصول إليها، لذلك اضطرت إلى البحث عن وسيلة أخرى، لإيصال الدواء. و كان رد فعل الإدارة هو الاحتجاج وتهديدها في سلامتها الجسدية.
ومن هدد حنان رحاب يا ترى؟ إنه محمد قاوتي، مدير شركة البيان الذي هو في نفس الوقت رئيس التعاضدية الفنانين..”آش هاد الفن..عفوا “العفن”..آسي قاوتي…؟
أكورا بريس