يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أعلنت شركة غوغل عن خدمة جديدة تدعى “إزالة الروابط” (Disavow Links) تساعد مدراء مواقع الإنترنت على إزالة الروابط (URL) غير المرغوب فيها.
ويقصد بالروابط غير المرغوب فيها هي تلك الروابط التي تؤثر في تقييم المواقع على محركات البحث ولا يستطيع مدراء المواقع التحكم بها. لكن أصبح بإمكانهم الآن بفضل هذه الأداة إرسال قائمة بتلك الروابط إلى غوغل للتخلص منها.
وأوضح مدير قسم محاربة الروابط والرسائل الخبيثة (سبام) في غوغل، مات كتس، أنه أضحى بمقدور مدارء المواقع الذين عانوا من الروابط المزعجة التي ترسلها مواقع خارجية ضمن التعليقات في مواقعهم ومدوناتهم، وتؤدي إلى تدني مستوى تقييم مواقعهم على محركات البحث، الاستعانة بغوغل من أجل التخلص منها أو حتى التخلص كاملاً من النطاق الذي يقوم بإرسال تلك الروابط.
وأشار كتس إلى أن غوغل تقوم غالباً بتنبيه مدراء المواقع إلى تلك الروابط وتعمل حالياً على طرق توضح فيها للمدراء نوعية الروابط التي تجدها، مضيفا أن غوغل ستتعامل مع طلبات كهذه على أنها اقتراحات قوية جداً ولكنها ليست مُلزَمة بها. وستأخذ عملية إزالة هذه الروابط أسابيع قليلة، إن قامت غوغل بالتفاعل معها.
من جهته قال مدير موقع غوغل لتحليل التوجهات، جوناثان سيمون، في تعليق على مدونة الشركة موضحا أهمية الأداة بأنه بإزالة الروابط الخبيئة مباشرة فإن مدراء المواقع يساعدون غوغل (ومحركات البحث الأخرى) في عدم اتخاذ إجراء ضد مواقعهم مستقبلا، كما أنهم بذلك يحمون صورة موقعهم، حيث لن يجد الناس مرة أخرى روابط خبيثة تقود إلى مواقعهم وبالتالي أخذ تصور معين عن طبيعة الموقع أو عمله.
لكن غوغل حذرت -من ناحية أخرى- بانتهاج الحذر عند التعامل مع هذه الأداة الجديدة، مشيرة إلى أن الروابط الجيدة التي يتم الإبلاغ عنها بالخطأ عبر هذه الخدمة يمكن إعادتها عند الطلب، لكن هذه العملية قد تستغرق أسابيع للتأكد من سلامة الرابط، لهذا تتوقع غوغل أن من المرجح أن يكون استخدام الأداة محدودا.
ولذلك يقول سميث إن “الغالبية العظمى من المواقع لا تحتاج استخدام هذه الأداة بأي طريقة. فإذا كنت غير متأكد من دور هذه الأداة أو ما إذا كنت بحاجة إليها، فمن المحتمل أنك لا تحتاجها”.
المصدر:الجزيرة (عن البوابة العربية للأخبار التقنية)