يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
خلال جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 17 اكتوبر الجارين توقفنا عند العديد من المواضيع المتميزة التي نبدأها بالحوار الذي أجرته يومية “المساء” مع أحمد رضا الشامي، الذي سبق وأن تردد بأنه من الوجوه الشابة المرشحة لقيادة الاتحاد الاشتراكي في المؤتمر الوطني المقبل. في هذا الحوار، قال أحمد رضا الشامي أن الديمقراطية في المغرب مزيفة ولا تسمح بممارسة الحكم على أساس برامج الأحزاب، وأن الحزب الاشتراكي الكبير وهم من أوهام الاتحاد الاشتراكي، وأن على حزب الأصالة والمعاصرة أن يقطع مع الخطيئة الأولى التي جاءت به إلى المشهد السياسي، قبل أن يدعو إلى تأسيس كتلة عقلانية بدل الكتلة الديمقراطية، وأن حكومة بنكيران تفتقد إلى استراتيجية واضحة، حيث قال في هذا الحوار “لازال المواطنون يأملون خيرا في هذه الحكومة لكني لست متفائلا”.
يومية “الصبّاح” ذكرت أن إصابة مواطن ليبي برصاص في يده في ظروف غامضة استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بالدار البيضاء التي تجندت لفك هذا اللغز، وتحديد ما إذا كان أصيب في ليبيا كما يدعي، أم أن الإصابة وقعت في المغرب.
وكشفت مصادر “الصباح” أن عناصر من الشرطة والاستعلامات العامة ومراقبة التراب الوطني وعناصر من “لادجيد”، انتقلت تباعا إلى مصحة خاصة بالبيضاء للاطلاع على حالة الليبي المصاب بعيار ناري في يده، ومساءلته حول ظروف وملابسات إصابته، وكيفية دخوله المغرب، وما إذا كانت الإصابة وقعت بالتراب المغربي أو بليبيا.
وقد شككت عناصر الأمن في رواية المواطن الليبي الذي أكد أنه أصيب بليبيا حينما كان ينظف سلاحا في ملكيته، وأنه انتقل إلى المغرب من أجل العلاج وقضاء بعض الوقت، ولم تستبعد أن تكون الإصابة حديثة وقعت في المغرب، وارتباط ذلك بتهريب السلاح إلى داحل المملكة، وهي نفس الشكوك التي انتابت وكيل الملك الذي أمر بحجز جوازات سفر الليبي ومنعه من مغادرة التراب الوطني في انتظار ظهور نتائج البحث في القضية.
ومع بداية العد العكسي لانطلاق خدمات “الترامواي”، توقعت دراسة أولية أنجزت حول المخاطر المرتقبة للانطلاق الفعلي لخدمات “الترامواي” بالبيضاء وفاة 5 أشخاص يوميا، بسبب عدم تأقلم المواطنين مع انطلاق أولى رحلات “الترامواي”، وكذا مع الوضع الجديد للسير، خصوصا في الأماكن الآهلة بالسكان التي تعرف شوارعها ازدحاما كبيرا، ونسبة كبيرة من مرور الراجلين على طول جنبات سكة “الترامواي”. الدراسة التي همت، بحسب مصادر يومية “الخبر”، المرحلة الأولية للانطلاق الفعلي لـ”الترامواي” في العاصمة الاقتصادية، وتستهدف التقليل من مخاطر وقوع حوادث القتل.
في المقابل، تشير مصادر أخرى لــ”الخبر” إلى أن الشركة المسيرة لهذا المرفق العمومي الهام، “كازا طرام” التي عهد إليها بتسيير القطاع لمدة 5 سنوات، تقوم بتعبئة كبيرة في صفوف أطرها وتقنييها، ضمانا لسلامة المواطنين الذين لم يتعودوا على حركة “الترامواي”.
وفي وقت خرج فيه المدير العام لشركة التدبير المفوض “ليدك” جون باسكال داري، بإمكانية الزيادة في أسعار الماء والكهرباء، أكد منتخبون بمجلس مدينة الدار البيضاء، في تصريحات ليومية بيان اليوم، أن قرار الزيادة لا يدخل في اختصاصات الشركة.
وفي سياق ذي صلة، قال المسؤول الأول بـ”ليدك”، في حوار مع الصحيفة الاقتصادية “ليزيكو” إن الشركة ستعلن عن زيادات في أسعار الماء والكهرباء إذا لم يتدخل مجلس المدينة من أجل توفير موارد مالية إضافية تساعد الشركة على الاستثمارات المتفق عليها في عقد التدبير المفوض، وأضاف أن عدم توفير موارد مالية للشركة يجعل من رفع أسعار الماء والكهرباء خيارا لا محيد عنه، موضحا أن تطور المدينة يفرض استثمارات كبرى تناهز قيمتها 32 مليار درهم.
ونختك جولتنا مع يومية ”الصباح” التي ذكرت أن بوبكر أنغير، المنسق الوطني للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، كشف أن سلفيين دمروا مآثر تاريخية في إحدى مناطق الأطلس الكبير بوصفها وثنية يجب التخلص منها. وحثّ أنغير المسؤولين على التدخل لحماية ما تبقى من المآثر التاريخية التي تعرضت إلى التدمير من طرف تيارات دينية، مشيرا إلى أن الأمر خطير جدا، وينبئ بتطورات، في حالة عدم وقف استهداف المآثر التاريخية.
أكورا بريس-نبيل حيدر