المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
اكتشف علماء، يسعون وراء معرفة أسرار حياة “الموناليزا” هيكلين عظميين لسيدتين، أحدهما مكتمل، والآخر قد تضرر، وجدا في قبر واحد في دير مهجور في مدينة فلورنسا، وهو ما اعتبروه خطوة أولى للكشف عن سر السيدة التي جلست أمام دافينشي لتكون موضوعا لواحدة من أشهر لوحاته.
يعتقد أنها دفنت بعد موتها في تلك المدينة عام 1542. أما عدد الهياكل العظمية المكتشفة والتي يتوقع أن أحدها للموناليزا فقد وصل لسبعة، وأعلن الأثريون عن نيتهم الاستمرار بالحفر إذا لم يكن أحد هذه الهياكل هو هيكلها.
وبحسب موقع “ميل أون لاين” فإن الهيكلان اللذان وجدا في دير في فلورانس، كانا قد دفنا “أحدهما على الآخر”، والاكتشافات الأخيرة أعاد الاهتمام باللوحة بعد أن كشفت منظمة الموناليزا في زويريخ.
سيلفانو فينشيتي أحد العاملين في الأبحاث، قال:”عثرنا على قبر جديد يحوي هيكلا عظميا جديدا”، ومع أن هذا الاكتشاف يعتبر محفزا، إلا أن فينشيتي أكد أن الفحوصات يجب أن تتم أولا لتحديد صاحبة الرفات.
أعمال البحث هذه بدأت العام الماضي في الدير، بعد ظهور وثاق جديدة تؤكد أن أرملة تاجر الحرير الفلورنسي الثري فرانشيسكو دي جوكندو أقامت في الدير مع ابنتيها الراهبتين ودفنت فيه. وهو ما يرجح أن يكون التاجر قد طلب من دافينشي اللوحة، ويرجح فينتشيتي أن زوجة التاجر هي نفسها الموناليزا، والي تم رسمها ما بين عامي 1503 و 1506.
ومن المفترض أن تجرى فحوصات للهيكل العظمي للتحقق من أنه فعلا رفات ليزا جيرارديني، وبحسب قول فينشيتي فإن التأريخ بالكربون 14 سيسمح بمعرفة تاريخ هذه البقايا، وأشار إلى أن فحوصات ستجرى أيضا لمعرفة تاريخ موت صاحبة هذا الرفات.
وقال:”بعد هذه العملية سيأتي تحليل الدي أن إيه، وهذا مهم وسيعطي نتائج حقيقية خاصة وأننا نملك رفات أطفال هذه السيدة، وفي حال كانت العينة متطابقة، فستكون هذه السيدة هي نفسها الموناليزا”. وألمح إلى أنه في حال كانت هي فسيعملون على إعادة ترميم وجهها في عملية قد تستغرق شهرين، لمقارنته باللوحة البورتريه الشهيرة.