المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
خلال جولتنا على أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الجمعة 21 شتنبر الجاري، توقفنا عند العديد من العناوين المثيرة، ومن بينها: “قرويون يعتقلون قائدا لمدة أربع ساعات بضواحي تطوان”، و”دفاع عليوة يطلق النار على قاضي التحقيق”، و”شهادات طبية تحيي الموتى وتقود طبيبين إلى المحكمة”، و”استنفار أمني في المغرب لمواجهة “جمعة الغضب”…
ونبدأ هذه الجولة الصحفية مع يومية “المساء”، التي ذكرت أن قرويين اعتقلوا قائدا لمدة 4 ساعات بتطوان، بعد أن حاصروه على إثر خلاف مع السكان حول مشروع لقنوات الري، حيث بقي القائد محتجزا داخل سيارته طيلة المدة المذكورة بعد أن عمد السكان إلى وضع أحجار وسط الطريق إلى أن حل قائد آخر وخلّصه من أيادي السكان الغاضبين. نفس اليومية ذكرت أن قائدا بسيدي سليمان صفع مواطنا واحتجزه لمدة ساعة، وكال له جميع أنواع السب والشتم بعد أن ضبطه أعوان السلطة يشيد بناء عشوائيا.
ملف خالد عليوة، القيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي والرئيس المدير العام السابق للسياش، عاد إلى الواجهة بعد أن انتفض محاموه واعتبروه “رهينة” داخل السجن، حيث اعتبر دفاعه في بيان شديد اللهجة أن قرار اعتقاله وأقربائه “سخيف وتعسفي”، فيما كتبت يومية “الصباح” في نفس الموضوع أن دفاع عليوة يطلق النار على قاضي التحقيق بما أنه منعهم من الاطلاع على المحاضر، واصفين اعتقال موكليهم بالاعتقال التعسفي.
وفي موضوع آخر، طالب وزير النقل والتجهيز عبد العزيز رباح بضرورة الرد في أسرع وقت على مضمون رسالة مجهولة أحدثت استنفارا داخل الوزارة، وكشفت مصادر يومية “المساء” أن الرباح سلّم الرسالة بشكل مباشر إلى مدير النقل والسلامة الطرقية، وتعامل مع الموضوع بجدية بالغة. وهو ما يؤكد خطورة المعطيات والمعلومات التي تضمنتها الرسالة المذكورة، التي بقي محتواها مجهولا في انتظار استكمال الإجراءات التي سيقوم بها الوزير بناء على التقرير الذي ينتظر أن يتوصل به بشأن “الرسالة المجهولة”.
يومية “الأحداث المغربية” كتبت أن الفرقة الجنائية الولائية لأمن البيضاء أحالت ملفا يتابع فيه طبيبان وعامل بإحدى الشركات المتخصصة في الخيام، بتحرير شهادات طبية مزورة. الطبيبان لم يكتفيا بتضخيم مدة العجز، بل تجاوز ذلك إلى تحرير شهادات طبية لأشخاص متوفين في سنوات 1973 و1995 و2009، ما يطرح من جديد قضية التلاعبات بالشواهد الطبية المزورة التي تكون في الغالب سببا لالزج بأبرياء بالسجون وإفلاس بعض الشركات.
تعيش الأجهزة الأمنية المغربية لحماية السفارات والقنصليات والبعثات الثقافية الأجنبية في المغرب، خاصة الأمريكية والفرنسية، حالة تاهب قصوى بعد الفيلم والرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول (صلعم). مصادر مطلعة ذكرت أن المدير العام للأمن الوطني بوعشيب أرميل وجّه مذكرة إلى جميع المصالح الأمنية لرفع حالة تأهب قصوى على خلفية ما أسمته يومية “أخبار اليوم” “جمعة الغضب.
يومية”الصباح” كتبت أن عناصر الفرقة الوطنية الأمنية الإسبانية اعتقلت بمليلية المحتلة، بداية الأسبوع الجاري، مغربيا كان مبحوثا عنه بموجب مذكرة بحث دولية كان أصدرها في حقه القضاء الإسباني بالمدينة ذاتها.
وذكرت مصادر أمنية إسبانية أن المغربي، البالغ من العمر 27 عاما، ضبطته المصالح الأمنية متلبسا بحيازة جواز سفر مغربي مزور، مضيفة أن المصالح الأمنية الإسبانية تعتبره أحد الرؤوس المدبرة لعصابة تقوم بتهجير الجزائريين إلى مليلية بواسطة جوازات سفر مغربية مزورة.
نفقات الدولة تتجاوز مواردها وترفع العجز إلى 33,5 مليارا خلال الثمانية أشهر الأولى، حسب ما ذكرته يومية أخبار اليوم”، بحيث ترتبط زيادة نفقات الدولة لارتفاع كتلة الأجور بنسبة 12,6 بالمائة إلى حوالي 64 مليار درهم بفعل الإدماجات الجديدة والزيادة في الأجور بقيمة 600 درهم تطبيقا لمقتضيات الحوار الاجتماعي.
أكورا بريس-نبيل حيدر