يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تقدم بحارة وغطاسو الجديدة بعريضة موقعة من طرف عشرات الغطاسين، مناشدين الجهات المسؤولة برفع الضرر الذي يلحقهم جراء احتكار إحدى الشركات لسوق الطحالب البحرية (الرّبيعة)، كما تقدموا برسالة مرفقة إلى كل من مدير الديوان الملكي بالرباط، ورئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران”، ووزير الداخلية “امحند لعنصر”، إضافة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري “عزيز أخنوش” الوصي على القطاع.
واعتبر البحارة في رسالتهم التي توصلت “أكورا بريس” بنسخة منها، أنهم ضحية قرارات جائرة أبطالها شركة “ستيكزام” المحتكرة للتجارة في الطحالب البحرية التي استولت على ساحل الإقليم وحولته إلى ضيعة خاصة وأصبحت تتحكم في مصائر غطاسيه وبحارته، تقول الرسالة.
الرسالة اتهم فيها بحارة وغطاسو إقليم الجديدة أيضا، بعض المسؤولين داخل الوزارة الوصية بالتواطؤ مع الشركة المذكورة معتبرين أن هذه العملية حكمت على البحارة والغطاسين بالموت البطيء، وحذروا في رسالتهم الموجهة إلى عدد من المسؤولين من الخطوة التي ستقدم عليها وزارة الفلاحة والصيد البحري التي تعتزم توزيع محركات الضغط الهوائي لفائدة الغطاسين، رافضين المعايير التي تم وضعها للاستفادة من هذه المحركات، وكانت الوزارة الوصية قد اشترطت بعض الشروط التي اعتبرها الغطاسون تعجيزية ولا تناسب الطبقة الفقيرة منهم، حيث تضع الراغبين في الاستفادة بين اختيارين إما العمل في مجال جني الطحالب البحرية، أو العمل في مجال الصيد البحري التقليدي، مع العلم أن فترة “جني” الطحالب البحرية لا يتعدى 24 يوما في السنة.
وكشف الغطاسون الطرق الاحتيالية التي اعتمدتها فئات ميسورة، حيث سجلت اسمها وأسماء أخرى من أفراد أسرها للاستفادة من المحركات خاصة وأنها تتوفر على رخص متعددة، في حين العملية أقصت الفئات المحتاجة لهذا النوع من المبادرة.
أكورا بريس/ خديجة بـراق