فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
الملصق الفيلم المسيئ للرسول
ذكرت قناة العربية وفق إفادة من مراسلها في ليبيا، أن السفير الأمريكي في ليبيا مات اختناقاً بالهجوم على القنصلية في بنغازي، وشهدت ليبيا ومصر أقوى الاحتجاجات لحد الآن حيث تم اقتحام السفارة الأمريكية في البلدين مع إضرام النار وتمزيق العلم.
هذا وكشفت وكالة الأسوشيتد بريس الأمريكية صباح الاربعاء 12 شتنبر الجاري، تفاصيل مفاجئة حول كاتب ومخرج الفيلم المسيء للإسلام والذي أثار انتقادات وغضبا عارما، وقالت الوكالة في نشرتها أن منتج الفيلم اسمه “سام باسيل” 54 عاما وهو منتج وكاتب إسرائيلي ـ أمريكي، يعيش بمدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأصر على جمع تبرعات من أكثر من 100 شخصية يهودية لإنتاج الفيلم الذي يسيء للإسلام بتكلفة تصل إلى 5 مليون دولار بحسب الوكالة الأمريكية.
من جانب آخر انتقد “مصطفى بكري” الإعلامي وعضو مجلس الشعب بالبرلمان المنحل ووكيل مؤسسي حزب “الوحدة”، عدم مشاركة جماعة الإخوان المسلمين في الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية أو إصدارها أي بيان رسمي، بشأن إنتاج فيلم مسيء للرسول الكريم صلى الله عيه وسلم، وذكرت صحيفة مصرية أن “بكري” وجه تساؤلا لجماعة الإخوان المسلمون قال فيه: “هل الحسابات والمصالح السياسية لدى صناع القرار أعلى من قيمة وقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.”
هذا وأشارت تقارير صحفية إلى أن كل السفارات الأمريكية في البلدان الإسلامية أصبحت مهددة، بعد أن التزمت الولايات المتحدة الصمت تجاه الفيلم ولم تتدخل إلا بعد أن واجهت سفاراتها ورعاياها العنف من طرف متظاهري ليبيا ومصر.
أكورا بريس/ خديجة بــراق