المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
جولة “أكورا” عبر الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء 12 شتنبر الجاري قادتها إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة، ومن بينها: “جلسة حوار فاشلة مع بنكيران”، و”الدولة تصرف أجور برلمانيين انتهت ولايتهم”، و”الفاسي: نقاشات البرلمان “بوليميك” خاوي”، و”حتى الحمقى لم يفلتوا من الاستغلال الجنسي”…إلى غير ذلك من العناوين والمواضيع الأخرى.
ونبدأ جولتنا مع يومية” المساء” التي ذكرت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، خرج خاوي الوفاض من أولى جلسات جس نبض المركزيات النقابية لاستئناف مفاوضات الحوار الاجتماعي، وذلك بعد أن اصطدم رهانه على لعب ورقة “الإكراهات الاقتصادية”، التي تواجهها حكومته لتفادي دخول اجتماعي ساخن برفض الاتحاد، بحيث فشلت محاولات بنكيران في لعب هذه الورقة. جلسة أخرى كانت صاخبة حسب يومية “أخبار اليوم”، ويتعلق الأمر بجلسة لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، التي تحولت إلى جلسة لمحاكمة الرياضة المغربية بحضور كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، ووزير الشباب والرياضة محمد اوزين. رئيس جامعة كرة القدم قال للبرلمانيين إن غيريتس تقدم باستقالته بعد لقاء ساحل العاج دون الحصول على تعويضات عن فسخ العقد، لكن الجامعة رفضت استقالته دون أن يقدم الفاسي أسباب الرفض، كما فجّر أحد النواب قنبلة أخرى حين اتهم الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالاستعانة بمستشار تقني فرنسي سبق أن أدانه القضاء الفرنسي بتهمة تدعيم المنشطات. نبقى مع مجلس النواب، حيث كتبت يومية “الصباح” أنّ مجموعة من البرلمانيين سيفقدون مقاعدهم قبل الدخول البرلماني المقبل. ووفق مصادر “الصباح”، فإن مجموعة تضم 90 برلمانيا يفترض أن تغادر المجلس، بعد إكمال ولايتها المحددة في تسع سنوات، ما يعني أن الدولة تصرف أجورا لبرلمانيين لا تفصلهم عن مغادرة المجلس سوى بضعة أسابيع.
وفي موضوع آخر، كشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان عمّا أسمته يومية “أخبار اليوم” “فضيحة من العيار الكبير”، وذلك بعد أن أورد تقرير، هو الأول من نوعه، أن “الحمقاوات” لم يفلتن من الاستغلال الجنسي بالمستشفيات العقلية والنفسية. يومية “الأحداث المغربية” تطرّقت لنفس التقرير، مشيرة أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان رسم صورة قاتمة لمؤسسات الصحة العقلية، مضيفة أن “الخراب والاحتلال” يعتريان سير مؤسسات الصحة العقلية، وبالتالي فهي لا تخرج عن إطار ما تعيشه المراكز الاستشفائية بشكل عام. وحمّل ادريس اليازمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان المسؤولية في جزء منها إلى القانون المتعلق بالوقاية من الأمراض العقلية وبحماية المرضى المصابين بها ومعالجتهم الصادر بتاريخ 30 أبريل 1959 والجاري به العمل إلى حدود اليوم، إذ أكّد أن هذا النص يفسح المجال للعديد من التجاوزات بالمؤسسات الاستشفائية الخاصة بهؤلاء المرضى، حسب ما ذكرته يومية “بيان اليوم”.
“بيان اليوم” نقلت عن المندوب السامي للتخطيط، أحمد لحليمي، أن حجم الماء المتاح سنويا لكل مواطن مغربي تراجع إلى 460 متر مكعب خلال السنوات الأخيرة، بعدما كان مستقرا في 2500 متر مكعب سنة 1960.
وأفاد لحليمي أن المتوسط السنوي للتساقطات المطرية يبلغ أزيد من 1000 ملمتر في المناطق الجبلية الشمالية٬ في حين ينزل أقل من 300 ملمتر في 85 بالمائة من مساحة المملكة.
نعود إلى يومية “الأحداث المغربية” التي ذكرت أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، ردّ على أسئلة البرلمانيين خلال جلسة لجنة القطاعات الاجتماعية قائلا: “هذا بوليميك خاوي…حنا مغاربة وتاندبرو شؤون الجامعة باحترافية”، هذا فيما تنقل نفس اليومية خبر تشديد الحراسة على فيلا غيريتس خوفا من تعرضه لاعتداء.
أكورا بريس-نبيل حيدر