فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أكورا بريس: متابعة: نبيل حيدر
عاش سكان زنقة “موحى وسعيد” بالمدينة القديمة بالدار البيضاء ليلة بيضاء بعد أن شبّ حريق مهول، على الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة الأربعاء خامس شتنبر الجاري، في زنقة “الفندق” وزنقة “الباطيو” المتفرعتين عن زنقة موحى وسعيد وكذلك بدرب الرماد، حيث شبّت النيران في متاجر الخشب الموجودة بزنقة الفندق لتنتقل بعد ذلك إلى المنازل المجاورة. سكان المدينة القديمة، كالعادة، تآزروا فيما بينهم وشرعوا في إخماد الحريق في انتظار حلول رجال الإطفاء، الذين وجدوا صعوبة كبيرة في التغلب على الحريق. عمل رجال الإطفاء استمر إلى صباح الخميس نظرا للمساحة الكبيرة التي أكلتها النيران، حيث تم الاستنجاد رجال المطافئ التابعين لمنطقة مولاي رشيد للمساعدة في إطفاء النيران التي أتت على كل شيء: الخشب والمنازل…
الخسائر كانت بالجملة، ابن مالك أحد مخازن الخشب صرّح ل”أكورا” أن والده فقد حوالي 160 مليون سنتيم، فيما تحدّث البعض عن خسائر تفوق 700 مليون سنتيم، مع التساؤل هل هؤلاء التجار مؤمّنون ضد الحرائق أم لا.
ومن سخرية القدر أن أحد الأزقة يسمّى “درب الرماد” وهو ما أصبح عليع حال هذه الزنقة بعد الحريق، حيث الرماد في كل جهة.