“لقد وضعنا شكاية أمام أنظار وكيل الملك لفتح تحقيق حول المنشطات في أوساط ألعاب القوى المغربية، يجب وقف هذا النزيف، كما أن هناك مخاوفا من “مأسسة” المنشطات بالمغرب”، كان هذا هو تصريح لحسن كرم، رئيس الجمعية المغربية للتحسيس بمخاطر المنشطات، لوكالة “أ ف ب” للأنباء واصفا الوضع بـ” الكارثي”.
ويضيف لحسن كرم أن هذه الخطوة هي تكميل لما صرّح به عدّاؤون سابقون من بينهم العداء العالمي السابق سعيد عويطة، الذي سبق أن صرّح أن جامعة ألعاب القوى تشجّع العدائين المغاربة على تناول مواد منشطة.
من جهتها، نفت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى هذه الادعاءات على لسان محمد النوري، المكلف بالتواصل مع الصحافة، حيث صرّح لوكالة “أ ف ب” للأنباء قائلا” نحن نقوم بجهود حثيثة لتجنب حالات تناول المنشطات، كما أنه يتم تخصيص جزء كبير من الوسائل المتوفرة لدينا لمحاربة هذه الآفة”. وعبّر نوري عن أسفه لعدم توفر المغرب على مختبر متخصص ومعترف به من طرف الجامعة الدولية بالإضافة إلى غياب قانون يعاقب على تناول المنشطات.
يُذكر أنه قد تم منع كل من أمين لعلو (1500 متر) ومريم العلوي السلسولي 1500 متر) من المشاركة في الألعاب الاولمبية الأخيرة بلندن بعد أن جاءت نتائج فحصهما الخاص بالمنشطات إيجابية، وهو ما حذا بوزير الشباب والرياضة محمد اوين بالتهديد بإنزال عقوبات قاسية في حال تم تأكيد هذين الحالتين.
أكورا بريس-نبيل حيدر