فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
الانفصالية أمينتو حيدر
مناسبة زيارة وفد “مركز كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان” للأقاليم الجنوبية المغربية لم تكن لتمر في ظروف عادية لأنها لن تخدم المصالح المركزية الانفصالية في تندوف، فمنذ نزول الوفد الأمريكي في العيون في منزل الانفصالية أمينة حيدر، والانفصاليون لا يتحركون من أجل إعطاء الانطباع بأن المدينة تعيش في ظروف استثنائية، مثل ما حدث بعد زوال السبت 25 غشت الجاري عندما مُنع ثلاثون انفصاليا من القيام بوقفة تحت الطلب بساحة “المامون” بالعيون. وكما كان متوقعا تطوعت الانفصالية سُكينة الإدريسي، والداودي تسلم، من أجل اصطناع فقدان وعي وإغماء نتيجة قرار المنع، ليتم نقلهم إلى مستشفى “مولاي الحسن بالمهدي”، حيث رافقهم تحت الطلب سبعة اسبانيين موالين للانفصال بحضور عضوين من مركز كينيدي الأمريكي.
وعندما اكتمل “الديكور” أخد أعضا المركز الأمريكي صورا وتصريحات لـ”الضحايا”، ومباشرة بعد انسحاب أعضاء هذا الوفد انسحب الضحايا المفترضون من المستشفى، وعادوا إلى قواعدهم سالمين في انتظار وفد أجنبي آخر، وتمثيلية أخرى يتحكم في تفاصيلها أمراء الحرب والانفصال في “الرابوني” بتندوف.
أكورا بريس