خلال جولتنا الصحفية عبر صحف الأربعاء 22 غشت 2012، توقفنا عند مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، “أسرة موثق تجر بنهاشم إلى القضاء”، و”اعتقالات وإصابة أمني في اشتباكات مع باعة متجولين بالبيضاء”، و”إيداع أمنيين جدد سجن طنجة بعد التحقيق بأمر ملكي”، و”صفعة فرنسية.. باريس تسحب أول مركز نداء من المغرب”، و”65 دركيا أمام المحكمة العسكرية في قضية الرشوة بمناطق العبور”، و”فضيحة.. 4800 منزل في ملكية البيضاء مكتراة بـ144 درهما”
ونبدأ مع “الصباح”، التي كتبت أن مصدرا موثوقا أفاد أن أسرة الهالك عادل بولويس، الموثق الذي كان معتقلا احتياطيا بسجن سلا، باشرت إجراءات رفع دعوى قضائية ضد المندوبية العامة لإدارة السجون، في شخص مندوبها العام، حفيظ بنهاشم، وكذا مدير السجن المحلي بسلا، بسبب ما أسمته العائلة تأخر مصالح السجن في تقديم الإسعافات الطبية الأولية الضرورية للهالك في الوقت المناسب بعدما أصيب، خلال الأسبوع الماضي، بأزمة قلبية حادة أدّت إلى وفاته داخل السجن. وحسب مصدر مقرب من عائلة الموثق بولويس، فإن سبب ارتفاع الضغط الدموي، حسب ما جاء في التقرير الطبي، قد يكون ناتجا عن مواد كميائية توجد في المحلول الذي حقن به الهالك، والمتعلق بحقنة مهدئة، فيما تبيّن أن نوع الحقنة لا يتلاءم ومرضى السكري.
مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء كانت مسرحا لمواجهات عنيفة نشبت يوم السبت الناضي بين باعة متجولين منتشرين بمقاطعة الحي الحسني بالبيضاء و القوات عمومية، على إثر تدخل السلطة المحلية لمنعهم من عرض بضاعتهم بالملك العمومي بمحيط السوق البلدي. وحسب مصادر مطلعة، ذكرت يومية “المساء” أن المواجهات أسفرت عن إصابة رجل أمن برتبة ضابط نقل على إثرها إلى المستشفى، بينما أصيب آخرون، فضلا عن الباعة المتجولين، بإصابات مختلفة. وأضافت مصادر “المساء” أنّه تم اعتقال ثلاثة من الباعة المتجولين الذين اشتبكوا مع الضابط.
مصدر مطلع أكّد لنفس اليومية أنه قد تمّ إيداع دفعة جديدة من رجال الأمن والدرك والجمارك يعملون بكل من ميناء طنجة المتوسط، ومطار طنجة الدولي السجن المحلي لطنجة عقب التحقيق الذي تم فتحه بمبادرة ملكية على خلفية شكايات تقدم بها مهاجرون مغاربة تتحدث عن تعرضهم للرشوة والابتزاز. وأكد مصدر “المساء”، أن هذه الدفعة تتكون من ثمانية رجال أمن، من بينهم عنصران برتبة ضابط ممتاز.
وأشارت “المساء” أنّ وزير تقويم الإنتاج الفرنسي، أرنود منتبورغ استطاع في خطوة تصعيدية في النقاش الدائر حول سحب مراكز النداء الفرنسية من المغرب وإعادة توطينها بفرنسا إقناع الهيئة العمومية المكلفة بالناقلين في “إيل دو فرانس” بإجبار شركة “بي 2 إيس”، التي فازت مؤخرا بصفقة تدبير مراكز للنداء بالمنطقة، بتخصيص جميع مناصب الشغل التي سيوفرها المشروع للفرنسيين، وهو ما سيعني مباشرة تخلي الشركة عن جميع مناصب الشغل التي كان المغرب يستفيد منها سابقا.
يومية “أخبار اليوم” ذكرت أن التحقيقات التي تقودها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع 73 من رجال الدرك الملكي، أسفرت عن إحالة 65 دركيا على المحكمة العسكرية، فيما عاد حوالي ثمانية عناصر إلى مراكزهم، وفق ما أكدته مصادر قريبة من التحقيق لـ”أخبار اليوم”التي أوردت في صفحتها الأولى خبر كراء مجلس الدار البيضاء لمنازل في ملكيته بـ 12 درهما للمنزل، مؤكدة أن لجنة العقود والممتلكات بمجلس المدينة طالبت العمدة محمد ساجد بإدراج النقط المتعلقة بتدبير الممتلكات الجماعية خلال الدورة المقبلة، وذلك بناء على حقائق صادمة حول كراء 4800 منزل جماعي ب 12 درهما شهريا، فيما يسود الغموض وضعية محلات تجارية سلّمتها شركة الضحى العقارية لفائدة المدينة.
أما جريدة “المساء” فقد أوردت أن زكاة الفطر أخرجت جيوشا من المتسولين إلى الشارع، موردة أن مجموعة من الأماكن كإشارات المرور وأبواب المساجد والقيساريات تحولت إلى قبلة لهؤلاء المتسولين للحصول على زكاة الفطر، الشيء الذي أثار الكثير من الاشمئزاز بالنسبة للعديد من المواطنين، فيما تشير “المساء” أن هذه المناظر جرت أمام أعين السلطات الأمنية، التي لم تتدخل لإيقاف هؤلاء المتسولين.
أكورا بريس: نبيل حيدر