لم يكن الإنجاز التاريخي المتمثل في حصول لاعبة الجمباز الأمريكية غابي دوغلاس على الميداليات الذهبية أمرًا ممكنًا إلى حدٍ ما لولا الدعم الجماعي القوي الذي نالته من الأمهات. ودوغلاس هي أول امرأة سوداء في تاريخ الألعاب الأولمبية تصبح بطلة في الألعاب الفردية المتعددة المهارات، وأول لاعبة أمريكية تفوز بمسابقات الألعاب الفردية والجماعية المتعددة المهارات على حد سواء في دورة الألعاب الأولمبية نفسها.
قبل عامين، طلبت دوغلاس الإذن من والدتها كي تذهب من مدينة فرجينيا بيتش، بولاية فرجينيا، حيث نشأت، إلى مدينة دي موين بولاية أيوا، للتدريب مع المدرب الشهير ليانغ تشاو.
وافقت والدتها، ناتالي هوكينز، على مضض، وعهدت بابنتها إلى ميسي بارتون، وهي أيضًا أم تقوم برعاية أسرتها في دي موين. تتكون أسرة بارتون من أربع بنات يصغرن غابي، وجميعهن رحبن بلاعبة الجمباز في بيتهن.
في مقابلة مع شبكة إيه بي سي، قالت هوكينز إنه من الصعب بالنسبة لها أن تتخيل غابي تتفوق بهذا الشكل دون رعاية ميسي الزائدة لها. وأضافت “إن الأمر يبدو حقًا وكأن لديها أمًا ثانية”.
وفي حديث آخر مع حملة “شكرًا لكِ، يا أمي” برعاية شركة بروكتر آند غامبل، قالت هوكينز: “كان من أصعب الأمور التي فعلتها في حياتي أن أدع غابرييل تذهب، ولكني تعلمتُ من ذلك أن مفهوم الأسرة لا يقتصر فقط على قرابة الدم.”
عن: موقع آي آي بي ديجيتال التابع لوزارة الخارجية الأميركية (نسخة سفارة المغرب بالرباط)