توقفنا خلال جولتنا على أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 31 يوليوز على العديد من العناوين البارزة التي اخترنا لكم منها: ” 500 من آل الفاسي يقرعون طبول الحرب ضد شباط”، و”إطلاق الرصاص لإيقاف جانح بتمارة”، و”حجز أربعة أطنان من الشيرا بميناء البيضاء” و”انتحار مهاجر في محطة القطار بالرباط”…بالإضافة إلى العديد من العناوين الأخرى التي تضمنتها صحف الثلاثاء.
ونبدأ جولتنا مع يومية “أخبار اليوم” والصراع الدائر حول الأمانة العامة لحزب الاستقلال، حيث تذكر الجريدة أن 500 من آل الفاسي يقرعون طبول الحرب ضد شباط من بينهم نزار بركة وأبناء عباس الفاسي وجزء من شبيبة ونساء الحزب, هؤلاء الـ500 حشدهم عبد الواحد الفاسي في أمسية رمضانية حول مائدة الإفطار في إطار الاستعداد للنزال القادم ضد عمدة فاس حميد شباط، وهو ما علّقت عليه يومية “الأحداث المغربية” تحت عنوان “إفطار عين الذئاب يسير نحو حسم الأمانة العامة لحزب الاستقلال.
ومن الخبر السياسي إلى عالم الإجرام، كتبت يومية “الصباح” في صفحتها الأولى عن “إطلاق الرصاص لإيقاف جانح بتمارة”، حيث لجأ مفتش شرطة إلى إطلاق النار في مواجهة مجرم خطير اعتدى على رجل أمن بواسطة سيف وتسبّب له في إصابة خطيرة في الرأس. هذا المجرم الخطير الذي نشأ في مؤسسة للأيتام بمدينة تمارة والذي يُطلق عليه لقب “ولد الخيرية” كان يحمل في كل يد سيفا كبير الحجم ويطلب من الشرطة إطلاق سراح صديقيه، لكن الرصاصة التي استقرت في بطنه شلّت حركته ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. دائما مع “الصباح” نقرأ في الصفحة الأولى عن حجز أربعة أطنان من الشيرا بميناء الدار البيضاء في إحدى الحاويات المتجهة إلى بلجيكا، حيث كشف مسؤول أمني أن المخدرات كانت مخبأة داخل مربعات من الزليج تم جلبها من فاس وكانت متوجهة إلى مدينة أنفير البلجيكية.
وبمحطة القطار الرباط المدينة، عاش المسافرون حالة من الصدمة زوال الأحد عندما أقدم أحد الأشخاص على وضع حد لحياته بعد أن قام برمي نفسه فوق سكة القطار، قبل ان يتبين-حسب يومية “المساء”-أن الأمر يتعلق بمهاجر مغربي بالديار الإيطالية من مواليد سنة 1975. نفس اليومية، وفي صفحتها الأولى دائما، تلقي الضوء على اعتماد اللجنة الاولمبية المغربية لصحافي لتغطية دورة الألعاب الأولمبية المقامة في لندن رغم أن الجريدة التي يصدرها هذا الصحافي توقفت عن الصدور قبل سنة، مع العلم أن اللجنة الأولمبية أقصت في وقت سابق العديد من المنابر الإعلامية من تغطية فعاليات هذه الدورة الأولمبية ومن بينها يومية “المساء” التي أوردت هذا الخبر.
يبدو أن لقاء البارصا والرجاء لا زال يسيل بعض المداد خارج المعطيات الكروية والفوز الثقيل لرفقاء ميسي، حيث أثارت صورة لابنة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين رفقة النجم الأرجنتيني ميسي العديد من الانتقادات بما أن ابنة الوزير حصلت على امتياز مرافقة ميسي من مستودع الملابس إلى أرضية الملعب وأخذ العديد من الصور التذكارية معه. رواد الفايسبوك اعتبروا في الأمر شططا في استعمال السلطة و”أن شيئا لن يتغير بالمغرب”، لكن السيد الوزير في تصريح ليومية “أخبار اليوم” اعتبر الأمر مجرد “نقاش فارغ” معتبرا أن التركيز على ابنته نتيجة فقط لكونها تحمل اسم “كنزة أوزين” ومتسائلا في نفس الوقت “أليست ابنتي مواطنة مغربية؟”
“مول البيكالة” لا زال لغزا محيرا لم تتمكن السلطات الأمنية بمدينة تيزنيت من حلّه رغم جلب الإمدادات وتوظيف التكنولوجيا… عجز السلطات الأمنية عن توقيف “ممزّق الأرداف” فتح الباب أمام العديد من الطرائف والغرائب التي تتعلق بملاحقة مول البيكالة، وهي الطرائف التي أوردت يومية “الأحداث المغربية” بعضا منها حيث تم توقيف أحد الأشخاص الذي كان يتعقب فتاة على متن دراجته، غير أن هذا الأخير أكّد أن “نيته حسنة” ولا يفكر في تمزيق مؤخرة الفتاة بقدر ما كان يتحين الفرصة للحديث معها والتعبير لها عن أحاسيسه. شخص آخر أحس بالتعب فما كان عليه إلا ان استلقى بأحد حدائق المدينة وبجانبه دراجته، وبعدما استفاق وجد الناس متجمهرين حوله ظنا منهم أنه “مول البيكالة” الحقيقي…
أكورا بريس-نبيل حيدر