الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
توفيق احجيرة
بدا “توفيق احجيرة” الوزير السابق في الإسكان والتعمير والتنمية المجالية في حكومة “عباس الفاسي”، متحمسا وهو يردد نشيد الحزب بداية انطلاق أشغال المؤتمر السادس عشر للحزب، كما أبدى نشاطه وتجاوبه مع الجميع، ليس هذا فقط، ففي لحظات تصريحه لــ” أكورا بريس” اعتذر لدقائق ليجري مكالمة يعرف من خلالها ما يجري أمام إحدى القاعات التي شهدت ارتفاع أصوات ونداءات أو كما أسماه “الحراك الطبيعي الجاد والفعال داخل حزبنا”، كان يريد أن يعرف ما يجري ليوقف حدة النقاش وارتفاع الأصوات.
“احجيرة” رفض الحديث كوزير سابق للاسكان، قائلا:”هضري ليا غير على الحزب راني عييت من داكشي ديال البرارك والعمارات.”
وفي تصريح خص به “أكورا بريس” حول ما يعيشه حزب الاستقلال من حراك داخلي، أكد “توفيق” أن حزب الاستقلال من خلال مؤتمره السادس عشر، يتجه نحو مرحلة جديدة، أطلق عليها مرحلة “تغيير جلده”، وتابع قائلا: “حزبنا اليوم مُلزم بتغيير أمينه العام، وبتغيير هياكله، ملزم أيضا بتغيير جلدته ووضعه التنظيمي، وهذا يعني أننا أمام حالة طبيعية وصحية، ومن المتوقع أن يقع حراك وعراك داخل الحزب، وأن ما ظهر من نقاشات وخلافات داخلية جعلت الجميع يتخوف “حيث مامولفينش بهادشي”، بمعنى أن المراحل السابقة كانت تعرف ما يطلق عليه مرحلة التوافقات، والآن نحن أمام مرحلة نحتاج فيها إلى الجرأة السياسية اعتبارا لدقة الظرفية الوطنية والجهوية والدولية وما تتسم به من تحولات عميقة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.”
أكورا بريس / خديجة بــراق