الإيقاف لمباراة واحدة وغرامة بقيمة 100 ألف يورو، هي العقوبة التي أقرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضد المهاجم نيكلاس بيندتنر بسبب كشفه عن العلامة التجارية لملابسه الداخلية، لكن الأخير قدم طعنا في قرار الاتحاد متشبثا ببراءته.
كان يريد “فقط” الاحتفال بهدفه ضد البرتغال في المباراة التي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدفين للدنمارك في الجولة الثانية من منافسات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2012 ، أو على الأقل هكذا علّل نيكولا بيندتنر مهاجم المنتخب الدنماركي سلوكه حين أظهر أمام كاميرات التلفزة العلامة التجارية لملابسه الداخلية عقب هدفه الأول في تلك المباراة. بيد أن الاتحاد الأوروبي (اليوفا) اعتبر أن اللاعب لم يحترم سياسيته بشأن تعامله مع الرعاة وعاقبه على “فعلته”.
من جهته، ذكر بيندتنر أن ملابسه الداخلية التي كشف عنها كانت هدية من صديق له، وكانت بمثابة “تعويذة الفوز”. الاتحاد الأوروبي لم يقتنع بذريعة بيندتنر، خاصة وأن العلامة التجارية التي تعود إلى شركة مراهنات ايرلندية ظهرت بوضوح للعيان، وهو ما اعتبر إشهارا ضمنيا للشركة. ولكي يصبح اللاعب عبرة في البيت الكروي الأوروبي، عوقب بالإيقاف في مباراة واحدة وغرامة مالية قدرها 100 ألف يورو، لكن صاحب شركة المراهنات الايرلندية عبر عن نيته في دفع المبلغ بالكامل نيابة عن صديقه الدنماركي.