تنوعت المواضيع التي تطرقت لها أبرز الصحف المغربية الصادرة يوم الخميس 21 يونيو، إذ توقفنا عند العديد من العناوين البارزة التي نقرأ لكم منها: “قربلة في البرلمان”، و”أزمة داخل العدالة والتنمية بسبب أفتاتي”، و”طاولات مستعجلات أكادير تتحول إلى أسرة للمرضى”، و”حجز 350 قرص فياغرا وأفلام بورنوغرافية داخل مقهى في ملكية فلسطيني بالبيضاء”، و”المغرب يقتني 200 دبابة من الجيل الثالث”…إضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى التي تضمنتها صحف الخميس.
تحوّلت قبة البرلمان يوم الثلاثاء إلى حلبة للمصارعة حيث أحدث برلمانيان عن حزب الاتحاد الاشتراكي “قربلة” بعد أن حوّلا قاعة اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية إلى حلبة للملاكمة والتشابك بالأيدي، حسب يومية “المساء”، هذه المعركة كتبت عنها يومية “أخبار اليوم” في صفحتها الأولى تحت عنوان “برلمانيان اتحاديان يتبادلان اللكمات والسب والشتم تحت قبة البرلمان”، مشيرة إلى أن هذه المبارزة عرفت نزع البذلات وانتهت بإخراج البرلماني الاتحادي اشطيبي من القاعة 3 فيما تعرض اشباعتو لأزمة نتيجة ارتفاع الضغط، نفس الصراع أوردته أغلب اليوميات المغربية دون إضافة أية تفاصيل أخرى.
ومع حزب العدالة والتنمية، نقرأ في الصفحة الأولى من يومية “الصباح” أن هذا الحزب يعيش على إيقاع ازمة بسبب تصريحات عبد العزيز أفتاتي التي اتهم خلالها وزير المالية الأسبق صلاح الدين مزوار بتلقي تعويضات ب40 مليون سنتيم شهريا، حيث تفيد “الصباح” أن نواب العدالة والتنمية وجدوا أنفسهم في وضع حرج وهم يعتذرون لمزوار، خصوصا أن الوثائق التي يتوفرون عليها لا تثبت تورط مزوار، هذا فيما فضّل الأمين العام لحزب المصباح عبد الإله بنكيران عدم الاستماع لعبد العزيز أفتاتي وطلب من نزار البركة، وزير الاقتصاد والمالية، والوزير المنتدب المكلف بالمالية ادريس الأزمي إعداد خارطة جديدة للتعويضات التي يتلقاها أطر الوزارة تكرس قواعد العدل والاستحقاق والشفافية.
وفي ملف المدير السابق ل”كوماناف” توفيق الإبراهيمي ومن معه، نقلت أغلب الجرائد اليومية خبر إيداع الإبراهيمي ومن معه سجن الزاكي بسلا، حيث كتبت يومية “الأحداث المغربية” أن “تهمة تكوين عصابة إجرامية تطوق المدير السابق لكوماناف و”طنجة “المتوسط”، فيما ذكرت يومية “المساء” أن قاض مختص في الإرهاب هو من تكلف بهذا الملف، فيما نقلت يومية “أخبار اليوم” تفاصيل “أربع ساعات قضاها القاضي عبد القادر الشنتوف مع معتقلي “كوماناف”، أمّا يومية “بيان اليوم” فكتبت أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط كشف أن المعتقلين وضعوا رهن الاعتقال الاحتياطي، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جرائم تكوين عصابة إجرامية للإعداد لتخريب منشآت موانئ وبواخر والمس بسلامة أمن الدولة والمشاركة في عرقلة حرية العمل والمشاركة في إفشاء السر المهني.
وفي موضوع آخر كتبت يوميتا “الخبر” و”بيان اليوم” عن اقتناء المغرب ل200 دبابة من الجيل الثالث، حيث ذكرت “بيان اليوم” أن المغرب اقتنى هذه الدبابات في صفقة وقعت الاثنين الأخير بالولايات المتحدة الأمريكية، مضيفة أن موقع الكونغرس الأمريك أوضح أن المغرب حصل على 200 دبابة من نوع M1A1 ABRAMS، دفعة واحدة، وبقيمة حولي 9 ملايير درهم (أزيد من 1 مليار دولار أمريكي)، مصحوبة بعدد من المعدات (آليات مراقبة، رادارات، رشاشات وذخائر وأنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة). وفي نفس الموضوع، تشير يومية “الخبر” أن هذه الدبابات تعتبر من بين الأقوى في العالم، حيث تعتبر دبابات قتال رئيسية من الجيل الثالث، وتزن نحو 63 طنا وهي مسلحة بمدفع من عيار 120 ملم ورشاشين من عيار 7.62 ملم.
على الصعيد المالي، كشف والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن “القانون البنكي”، الذي من المقرر أن يناقشه البرلمان شهر شتنبر المقبل، يتضمن فصلا كاملا عن “البنوك الإسلامية وطريقة اشتغالها”، مضيفا أن بنك المغرب تلقى طلبين من الخارج، يتعلقان بإنشاء بنوك إسلامية بالمغرب، مؤكدا أنه سيعقد لقاء مع أصحاب طلبات تأسيس بنوك إسلامية في المغرب، في نفس الفتر، حسب ما ذكرته يومية “الخبر”.
وننتقل إلى مدينة أكادير، التي تحولت طاولات مستعجلات المركز الاستشفائي بها إلى أسرة للمرضى في منظر يندى له الجبين، حيث نشرة يومية “الأحداث المغربية” صورة لامرأتين وهن مستلقيتان على طاولات يقاومن الألم، كما تفيد “الأحداث المغربية” أن استعمال المرضى للطاولات التي تتواجد بمكتب مدير المستشفى كان “عنوة” بعد أن اقتحمه مرافقو بعض المرضى الذين لم يجدوا أي “باياص” في انتظارهم.
علمت مصادر “الخبر” أنه تم حجز أكثر من 350 قرصا مهيجا من أنواع مختلفة من العيار الثقيل، على رأس قائمتها “الفياغرا”، بالإضافة إلى أقراص لأفلام بورنوغرافية، داخل مقهى “ميمو”، الكائن بحي بوركون، وبالضبط على مستوى شارع كلميمة، بالقرب من شارع الزرقطوني.
وأكدت المصادر ذاتها أن المقهى المذكور يوجد في ملكية فلسطيني مقيم منذ سنوات بالمغرب وحامل للجنسية الألمانية، ويتردد عليه مجموعة من الأجانب من جنسيات عربية مختلفة، وخاصة من اللبنانيين والسوريين، إلى جانب زبنائه الدائمين من الفلسطينيين، مما يطرح أكثر من علامة استفهام.
أكورا بريس-نبيل حيدر