نشرت صحيفة الشروق الجزائرية في عددها الصادر الأربعاء 13 يونيو الجاري، خبرا عن جريمة بشعة وقعت ليلة الاثنين 11 يونيو ببلدية البوني ولاية عنابة، كانا أبطالها شقيقان الأول يبلغ من العمر 23 عاما والثاني 25 عاما، قاما بقتل والدتهما البالغة من العمر 57 سنة.
وذكرت الصحيفة أن مصالح الأمن تمكنت من العثور على الضحية بعد أن بلّغ زوجها بغيابها، حيث عثروا عليها داخل بالوعة بجوار المنزل، وبعد التحريات تبين بأن المتهمين في هذه الجريمة البشعة ليسا إلا ابني الضحية، اللذان وجها لوالدتهما ضربات وطعنات قاتلة بواسطة سيف أصابت الطعنة الأولى يدها اليمنى عندما حاولت الدفاع عن نفسها فقطعت أصابعها، وبعدها وجهوا عدة طعنات أخرى منها طعنة على مستوى الرأس كانت كافية لتُرديها قتيلة بعين المكان، ليقوما فور ذلك بمحاولة إخفاء جثتها ورميها في بالوعة لتصريف المياه المستعملة.
وأشارت الصحيفة استنادا إلى مصادرها، أن الشقيقين دخلا في مشاحنات مع والدتهما حيث طلبا منها المال قبل أن يقررا استعمال العنف ضدها، كما أشارت إلى أنهما يعانيان من اضطرابات عقلية ونفسية ولديهما ملفات طبية على مستوى مستشفى الأمراض العقلية.
وقد تمكن رجال الأمن من توقيف المتهم الأول الذي اعترف بمسؤوليته رفقة شقيقه في قتل والدتهما ومحاولة إخفاء جثتها، في حين قام الشقيق الثاني بالتوجه إلى المستشفى والاعتراف بكل ما اقترفه في حق والدته.
أكورا بريس / خديجة بــراق