تحت عنوان “الانتقال السلس بالمغرب”، نشر موقع “دويتشه فيله” مقالا تطرق من خلاله للاستثناء المغربي في ظل الربيع العربي، نظرا للرؤية الحكيمة للملك محمد السادس، غير أنّ الموقع يؤكّد أن المغاربة مهتمون بالإصلاحات الاجتماعية أكثر من اهتمامهم بالديمقراطية.
ويعود المقال إلى خطاب 9 مارس والإصلاحات الدستورية وانتخاب حكومة جديدة…كما يشير المقال إلى أن المغاربة وضعوا ثقتهم في حزب العدالة والتنمية، لكن هذا الأخير خيّب آمال الناخبين بعد ستة أشهر تقريبا من أدائه الحكومي، خصوصا أن حزب المصباح لعب، خلال الحملة الانتخابية، على ورقة الإصلاحات الاجتماعية والقضاء على البطالة وإصلاح المنظومة التعليمية والقضاء على الفساد…
ويشير مقال دويتشه فيله إلى أن ثورتي مصر وتونس أعادتا الحياة لبعض الإصلاحات بهذين البلدين، وهي إصلاحات انطلقت بالمغرب قبل ذلك بسنوات، لأن الوضعية بالمغرب تختلف عمّا كانت تعيشه القاهرة وتونس العاصمة، ذلك أن المغاربة يضعون ثقتهم في الملك وهو ما يؤكّده توماس شيلر، عالم سياسي ألماني، حيث يقول إن تعلق المغاربة بالملك من بين الأسباب التي جعلت المملكة بعيدة عن مظاهرات عنيفة ومشاهد كتلك التي رأيناها في تونس ومصر.