بالأرقام: الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2024
تنوعت المواضيع التي جاءت بها أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 6 يونيو، حيث استوقفتنا العديد من العناوين البارزة التي قرأنا لكم منها: “المستشارون ينتقمون من بنكيران”، و”البرلماني بوانو عن حزب “البيجيدي” يهدد تماسك الأغلبية الحكومية” و”فضيحة: وزارة الصحة تقتني برامج معلوماتية مقرصنة بأكثر من 300 مليون”، و”قنابل مسيلة للدموع في مواجهات بفاس”، و”الدرك الملكي ينهي نزاعا داميا بكتامة”،” و”فيدرالية الناشرين ترحب بسقوط العقوبات الحبسية”…إضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى التي تضمنها صحف الثلاثاء 6 يونيو 2012.
تحولّت جلسة الاستماع لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من قبل مجلس المستشارين إلى حالة من الفوضى والتعليقات والتعليقات المضادة، لتنتهي برفع الجلسة من أجل التشاور، حيث ساد خلاف بين الطرفين فيما يتعلق بالمدة الزمنية للجلسة، كما تشير “أخبار اليوم” إلى أن الخلاف الحقيقي يكمن في أن بنكيران لا يملك الأغلبية داخل مجلس الستشارين، هذا فيما ذكرت يومية “المساء” أن “بنكيران يقسم برلمانيي الغرفة الثانية ويهدد بمقاطعة جلسة المساءلة”، حيث تؤكد أن مرور بنكيران من محطة المساءلة بالغرفة الثانية لك يكن باليسير بعد أن دفع البلوكاج الذي عرفه توزيع الحصص تدخل الشيخ بيد الله، رئيس الغرفة الثانية، شخصيا من أجل التفاوض مع بنكيران، الذي اتهمه محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بتجاهل مراسلاته بخصوص المعطلين، دائما حسب يومية “المساء”.
وفي يومية “الأحداث المغربية” نقرأ في الصفحة الأولى عن فضيحة اشتغال وزارة الصحة بنظام معلومتي مقرصن، وغير قانوني تعود بداياته إلى سنة 2009، وهو ما جعل الوزير المكلف بقطاع الصحة الحسين الوردي يتعهد بفتح تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن هذه الصفقة التي شابتها العديد من الخروقات، أما يومية “المساء” فقد أشارت إلى أن هناك اختلالات كبيرة داخل مديرية الموارد البشرية بالوزارة، حيث أوضحت المعطيات التي توصلت بها هذه اليومية أن النظام المعلوماتي المقرصن الذي ركّبته شركة للمعلوميات يهدد بفقدان 300 مليون سنتيم من المال العام، مشيرة بدورها إلى نية الوزير في فتح تحقيق مؤكدا انه لن يشجع على مثل هذه الفوضى.
باتت التصريحات المتتالية للنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد الله بوانو، مصدر قلق لمكونات الأغلبية الحكومية، خصوصا حزب الحركة الشعبية، الذي نال أمينه العام ووزير الداخلية امحند لعنصر، نصيب الأسد من هجومات بوانو، حسب ما ذكرته يومية “الخبر” التي نقلت أن أعضاء فريق حزب الحركة الشعبية، بمجلس النواب، طفح كيلهم من التدخلات العنيفة التي يتلفظ بها النائب عبد الله بوانو بالمجلس، تجاه امحند لعنصر، سواء ما تعلق منها بتقييم عمل الولاة والعمال، أو محاربة السكن العشوائي، خاصة وأن الدستور الجديد منح صلاحيات واسعة للوزراء في اتخاذ القرارات.
وفي أخبار الصحافة، كتبت يومية “أخبار اليوم” عن ترحيب فيدرالية الناشرين بسقوط العقوبات الحبسية، بعد أن ثمّنت الفدرالية التزام الحكومة بتقديم مشروع قانون جديد للصحافة خال من العقوبات الحبسية، ومنوهة في بلاغ لها بتشكيل لجنة وطنية برئاسة الأستاذ عبد الله المساري، الذي، وفي مقال آخر بنفس الجريدة، وجّه نقدا لاذعا إلى وكالة المغرب العربي للأنباء واصفا “لاماب” بكونها وكالة رسمية وملحقة حكومية وليست وكالة عمومية، لأنها غير مستقلة تحريريا وبعيدة عن الخدمة العمومية.
بعد المواجهات التي شهدها حي مولاي رشيد بالدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، أتى الدور على مدينة فاس التي عاشت فصول المواجهة بين عائلتين وُظفت خلالها مختلف الأسلحة البيضاء والقنابل المسيلة للدموع مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، كما تشير يومية “المساء” أن قوات الأمن وجدت صعوبة كبيرة في التدخل بسبب شراسة المواجهات وقلة العناصر مما دفعها إلى طلب التعزيزات، هذا ويعود سبب النزاع بين العائلتين إلى خلاف حول التحكم في محطة لوقوف السيارات. مواجهات من نوع آخر شهدها أكبر دواوير منطقة كتام: دوار “تملوكيت” بعد أن نشب نزاع بين قبيلتين من نفس الدوار حول آبار المياه والعيون مما دفع قوات الدرك الملكي إلى التدخل لفض هذا النزاع الدموي، الذي أرسل العديد من سكان الدوار إلى المستشفى.
بعد أيام قليلة على انتحار شرطي تابع لفرقة الصقور بالبيضاء، حاول مفتش شرطة الانتحار بحي النهضة بمدينة الرباط، حسب ما نقلته يومية “المساء”، التي ذكرت أنه أقدم على تناول كمية من مبيد الحشرات القاتل. يُذكر أن مفتش الشرطة المذكور تم إيقافه من عمله بمعية بعض العناصر الأخرى لتورطهم في ملف ولد الهيبول تاجر المخدرات.
أكورا بريس-نبيل حيدر