صرح الفنان اللبناني “فضل شاكر” لصحيفة عربية أنه تلقى مجموعة من التهديدات عبر اتصالات هاتفية مباشرة بعد عودته من مهرجان موازين بالرباط حيث شارك رفقة مواطنته “يارا” في اليوم الثاني من فعاليات الدورة 11 من المهرجان، وكان “فضل” قد كرر موقفه من جرائم النظام السوري عند صعوده إلى منصة النهضة حين طلب من الجمهور قول “آمين” ثم قام بالدعاء على بشار الأسد بالموت والدمار.
وقال “فضل” في حديثه للصحيفة أنه تلقى مجموعة من المكالمات الهاتفية تهدد حياته مباشرة بعد الإعلان عن موقفه في المهرجان، مؤكدا أن تلك التهديدات لن تخيفه وسيستمر في مؤازرة الشعب السوري والدعاء على نظام الأسد المجرم.
وفي خرجة إعلامية أخرى، عاد “فضل شاكر” للحديث عن نية اعتزاله وأشار أنه سيظل يغني حتى “يموت بشار الأسد” ويومها سيهدي اعتزاله للثورة السورية، مضيفا أنه بعد اعتزاله سيتفرغ للدفاع “عن كلّ سنّي مظلوم على وجه الأرض”.
وقال في مقابلة صحفية، إنه بعد كل هذا المشوار والنجاح “لا يجد نفسه في المجال الفني”، وأنه قبل أن يحترف الغناء عمل لحام كهرباء، وبائعا فى سوبر ماركت وفي وظائف أخرى كثيرة.
وأشار فضل شاكر، أنه يعيش صراعا داخليا بين الخير والشر، بين الإيمان والكفر وبين الصدق والكذب، بدأ بالتحديد منذ أحداث غزة الدامية التي بدأ يشعر معها بـــ “القرف والزهق” من الفن الذي تدنى مستواه فى ظل غياب النقابات والمؤسسات الفنية.
وعن الأحداث التي يعرفها الوطن العربي، أكد “فضل” أن الطريق الوحيد للإصلاح هي العودة إلى الدين الإسلامي وتوحيد الصفوف.
ويستعد فضل لإصدار أنشودة عنوانها “سنظل فيها صامدين” وهي مهداة للثورة السورية.
أكورا بريس / خديجة بــــراق