بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
أعلنت مصادر صحفية أن إدارة نادي المغرب الفاسي قررت التعاقد بشكل رسمي مع “طارق السكتيوي” كبديل للمدرب “رشيد الطاوسي” الذي ينتهي عقده مع نهاية الموسم الرياضي الحالي، وتعد هذه أول تجربة لطارق السكتيوي على مستوى التدريب، بعد تجربة كبيرة كلاعب، وكان طارق قد بدأ مسيرته الكروية مع المغربي الفاسي سنة 1996، بعدها انتقل السنة الموالية إلى نادي “أوكسير” الفرنسي، الذي انتقل منه عام 1999 إلى نادي “ماريتيمو” البرتغالي، ثم سنة 2000 انتقل إلى نادي “نيوشاتل” السويسري، وفي عام 2000 انتقل إلى نادي “فيليم” الهولندي، ولعب معهم حتى عام 2004 حيث انتقل إلى نادي “إي زد ألكمار” الهولندي، ودخل تجربة احترافية جيدة منذ سنة 2006 رفقة نادي “بورتو” البرتغالي، حيث أنهى مشواره الأوربي سنة 2009 في اتجاه نادي “عجمان” الإماراتي، ليقرر العودة في سبتمبر 2010 إلى نادي المغرب الفاسي لينهي منه تجربته كلاعب ويبدأ معه تجربة جديدة كمدرب.
على مستوى آخر، ودع “رشيد الطاوسي” مساء السبت 19 ماي الجاري الجماهير الفاسية، بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه بفريق شباب الريف الحسيمي والتي انتهت بفوز الماص بهدف لصفر، وكانت هذه آخر مباراة للمدرب “الطاوسي” بمدينة فاس، وكان “الطوسي” قد حقق مع الفريق نتائج جد مهمة حيث فاز معه بكاس العرش، ثم كأس الكونفدرالية الإفريقية إضافة إلى كأس السوبر الإفريقي حيث تمكن من إحراج الفرق التونسية مرتين، الأولى عندما أحرز اللقب الإفريقي على حساب النادي الإفريقي، والثانية عندما انتزع من شيخ الأندية التونسية “الترجي” كأس السوبر الإفريقية من قلب ملعب رادس.
وكانت قد راجت أخبار حول اقتراب “الطاوسي” مع فريق الجيش الملكي، في حين أن أخبار من داخل الجيش الملكي تؤكد أن مسؤولي الفريق العسكري لم يحسموا بعد في موضوع المدرب الجديد للفريق بعد مغادرة “فتحي جمال”، ويبقى اسم “الطاوسي” ضمن المرشحين حيث عاد اسم “محمد فاخر” للتداول أيضا وهو الذي قاد الفريق لتحقيق مجموعة من الألقاب أهمها كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2005.
هذا وكانت جريدة “المنتخب” قد نشرت خبرا مفاده أن من بين المرشحين بقوة لقيادة الجيش الملكي هو المدرب “عبد الغني الناصري” الذي رافق “الزاكي” في إدارة المنتخب المغربي حين حقق معه أحسن إنجاز سنة 2004 بوصوله النهائي خلال كأس إفريقيا التي نظمت بتونس وفاز بها البلد المنظم.
وفي انتظار الاسم الذي سيرسو على قواعد الفريق العسكري، فإن جمهور الفريق اطمأن لمفاوضات مسؤولي الفريق باعتبار الإدارة اختارت المدربين الثلاثة المذكورين وهم من بين أفضل الأطر الوطنية التي قدمت الشيء الكثير لكرة القدم المغربية محليا و قاريا.
أكورا بريس/ خديجة بـراق