بعض رجال الفرقة الوطنية يعرضون الأسلحة المحجوزة لدى خلية تنظيم “حركة المجاهدين بالمغرب”: تصوير: أم ب بريس
بلغ عدد الموقوفين في سياق تفكيك الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم “حركة المجاهدين بالمغرب”، 15 شخصا، من بينهم الأمير الوطني الجديد عبد الرزاق سوماح، ولا تزال الأبحاث جارية عن مشتبه فيهم آخرين لهم صلة بنفس التنظيم.
واتضح من خلال اللقاء الصحفي التي نظمته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في شخص رئيسها وبعض مساعديه، ثبل ظهر اليوم السبت 12 ماي الجاري، أن قياديي “حركة المجاهدين بالمغرب” أدخلوا الأسلحة المحجوزة حاليا، وقبل ذلك خلال سنة 2003، عن طريق عمليات تهريب مصدرها أساس بروكسيل ببلجيكا. واتضح أيضا أن هذا التنظيم تمكن من شراء الأسلحة وتمويل تحركات أتباعه، انطلاق من عائدات مشروع تجاري خاص بهم موجود في بلجيكا، وأيضا من خلال محل تجاري بمدينة طنجة، ومشاريع فلاحية في منطقة الغرب.
أبحاث وتحقيقات السلطات الأمنية المغربية انتهت بتفكيك ما تبقى من خلايا حركة المجاهدين بالمغرب، وخصوصا القيادة التاريخية بأميرها الوطني الجديد، عبد الرزاق سوماح، وأمراء المناطق التابعة للتنظيم الذين ظلوا يعملون في السرية لما يفوق الثلاثين عاما، قبل أن يقعوا بناءا على تتبع الخيوط التي كشفها قبل أكثر من عام المعتقل علي عراس، رئيس اللجنة العسكرية و التمويل الخارجي، الذي تربى في خلية بروكسيل أيام القائد الروحي والتاريخي للتنظيم عبد العزيز النعماني، إلى جانب عبد القادر بليرج، ومحمد النوكاوي.
أكورا بريس