شباط في لقاء جماهيري باسم نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب: أرشيف
خلصت الندوة الصحفية التي عقدها حميد شباط، صباح اليوم الخميس 10 ماي الحالي، ليس فقط بصفته الأبوية، ولكن أيضا بصفته عمدة مدينة فاس، والكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، “خلصت الندوة” إلى “خلق لجنة لتتبع ملف ابنه نوفل المدان بالسجن ثلاث سنوات في قضية الاتجار في مادة الكوكايين، وخلق لجنة الإعلام والتواصل، ودعوة الكتاب الوطنيين لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب إلى اجتماع عصر اليوم الخميس لتدارس نفس القضية، والإعلان على أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ستجتمع يوم الاثنين المقبل، فقط، من أجل الحديث عن ملفات أبناء حميد شباط، خاصة ملف ابنه نوفل”.
وخلال الندوة الصحفية نفسها قال حميد شباط إن “الملف الجنائي لابنه نوفل وكذا الشأن بالنسبة إلى ملفي ابنيه الآخرين، مضيفا إلى أنها تعود إلى سنة 2009، أي تزامنا مع تصريحاته الخاصة بالاتحادي المهدي بن بركة، حين قال عنه إن هذا الأخير شارك في قتل المقاومين الاستقلاليين. وقال شباط أيضا منطوق الحكم على ابنه نوفل، اعتمد شهادة سجين يُعرف باسم “زعيريطة، الذي قال للضابطة القضائية إنه اشترى غرامين من مادة الكوكايين من نوفل شباط بطريق إيمواز كندر بالقرب من المجمع التجاري “مرجان”، وذلك سنة 2009، بملغ 1800 وأنه اعتاد اقتناء هذا المخدر من عند نوفل وأشخاص آخرين”. وحسب دفاع نوفل شباط، فإن الشاهد “زعيريطة” قال في تصريحه أنه اقتنى الكوكايين من عند نوفل خلال سنة 2010، وهي السنة التي لا يزال فيها هذا الشاهد معتقلا، وتساءل الدفاع كيف لسجين أن يكون حرا ويقتني ما يشاء في الشارع العام. وقال شباط إنه مستعد لتقديم أبنائه قربانا لمدينة فاس!!
أكورا بريس