مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
ترأس الملك محمد السادس اليوم الثلاثاء 8 ماي الجاري، بالقصر الملكي بالدار البيضاء حفل تنصيب أعضاء الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة.
وورد في قصاصة لوكالة المغرب العربي للانباء “أن جلالة الملك أكد في خطاب بهذه المناسبة العناية الفائقة التي ما فتئ جلالته يوليها لهذا الإصلاح الجوهري: “الذي جعلناه في صدارة الأوراش الإصلاحية الكبرى التي نقودها”.
وأعرب جلالته عن إيمانه القوي بأن العدل هو قوام دولة الحق والمؤسسات “وسيادة القانون التي نحن لها ضامنون وتحفيز الاستثمار والتنمية التي نحن على تحقيقها عاملون”.
وذكر جلالة الملك بأنه سبق وأن حدد في خطابه الموجه إلى الأمة في 20 غشت 2009 المحاور الأساسية لهذا الإصلاح ٬ وحرص جلالته على تتويج هذا المسار الإصلاحي بمقتضيات الدستور الجديد للمملكة التي تنص على ضمان الملك لاستقلال القضاء وتكرس القضاء كسلطة مستقلة قائمة الذات عن السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وشدد الملك محمد السادس على نجاعة المقاربة التشاركية والإدماجية التي تم اعتمادها في مختلف القضايا والإصلاحات الكبرى٬ بحيث تم الحرص على أن تشمل التركيبة التعددية لهذه الهيئة العليا جميع المؤسسات الدستورية والقطاعات الحكومية والقضائية وتمثيلية وازنة للمجتمع المدني ومختلف الفعاليات المؤهلة المعنية بإصلاح منظومة العدالة.
وبعد أن أعرب صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ عن شكره وتقديره لأعضاء هذه الهيئة ٬ دعاهم جلالته إلى الانصهار في بوتقة عمل وطني بناء.
كما دعا جلالته جميع الفاعلين للتعبئة والانخراط في هذا الحوار الوطني “الذي سنتعهده بالرعاية والمتابعة٬ غايتنا الجماعية بلورة ميثاق وطني واضح في أهدافه ومحدد في أسبقياته وبرامجه ووسائل تمويله ومضبوط في آليات تفعيله وتقويمه”.
وقال جلالة الملك في الختام مخاطبا أعضاء الهيئة “ستجدون في جلالتنا٬ كضامن لاستقلال القضاء وساهر على احترام الدستور وحقوق وحريات الأفراد والجماعات خير سند لكم في النهوض بهذه المسؤولية الوطنية الجسيمة والنبيلة”.
إثر ذلك٬ تقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة٬ قبل أن تؤخذ لهم صورة تذكارية مع صاحب الجلالة .
وبهذه المناسبة أقام جلالة الملك حفل استقبال على شرف الحاضرين.
حضر هذا الحفل رئيس الحكومة٬ ورئيسا غرفتي البرلمان ومستشارو صاحب الجلالة٬ وأعضاء الحكومة”.
أكورا بريس: عن وم ع