خلدت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة القصر الكبير، صباح اليوم الثلاثاء، ذكرى فاتح ماي تحت شعار “الديمقراطية هي الحل”. حيث قامت بتهنئة الطبقة العاملة بعيدها الأممي وتمنت لهم أن تكون هذه السنة سنة تحقيق المكتسبات وحل الملفات العالقة.
بوغالب بالة
وقد صرح الكاتب المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل “بوغالب بالة” لموقع “أكورا بريس” أن لهم موقف من الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الحالية مع الملف الاجتماعي، ومع الملفات المطلبية للنقابات، حيث مر لحد الآن لقائان يتضح فيها أن الحكومة تتملص أولا من اتفاق 26 أبريل 2011، على اعتبار أنها أتت لتعتبر أن هذه المسألة ليست لها الأولوية، ولكن ما هو أولى بالنسبة لها هو قانون الإضراب وقانون النقابات.
عبد المجيد أمين
وأشار أيضا أنه لا يريد أن يكون قانون الإضراب هو انتقام من كل ما هو مطلبي أو من كل ما هو احتجاجي، لأن الحكومة منذ البداية وهي تهدد بمسألة اقتطاع أيام الإضرابات من الأجور، وقال أيضا أنه لا يمكن مناقشة قانون الإضرابات والمغرب لم يصادق بعد على الاتفاقية الأممية 87.
وأكد الكاتب المحلي بوغالب بالة أن يوم 9 ماي 2012 ، سيكون يوم أساسي حيث سيكون لهم لقاء استثنائي مع المجلس الوطني من أجل اتخاذ القراررات اللازمة، مشيرا أنه لا يمكن للكنفدرالية أن تترك الطبقة العاملة وحيدة.
محمد الجعيدي
وفي نفس السياق خلد الإتحاد العام للشغالين بالمغرب ذكرى فاتح ماي، صباح هذا اليوم، تحت شعار “مع الشعب إلى الأبد” .
وفي كلمة لكاتب الإتحاد العام للشغالين “محمد الجعيدي” لـ”أكورا” أكد أن الإتحاد العام قرر منذ المؤتمر التاسع أن يكون نقابة مواطنة ومساهمة ومشاركة، ومن هذا المنطلق كان لابد أن يلتزموا كنقابة مع الشركاء والفاعلين بما فيهم الباطرونا والحكومة من أجل الحفاظ على رصيد الشغل وعلى تحسين أوضاع الشغيلة التعليمية.
واغتنم محمد الجعيدي الفرصة من خلال “أكورا” ليطلب من الحكومة والباطرونا أن تراعي مصالح الشغيلة التعليمية حتى لا تكون نقابتهم عرضة للاكاذيب والأقاويل، وكي لا يتهموا بأنهم مع الحكومة وضد الشغيلة، كما طلب منهم الإلتزام باتفاقية 26 أبريل بحذافره وعليها أن تعمل على بلورة هذه الإتفاقية على أرض الواقع.
“الإتحاد الوطني للشغل” هو الآخر خلد اليوم ذكرى فاتح ماي من خلال شعار “جميعا من أجل محاربة الفساد” وذلك دعما للشفافية والإصلاحات والعدالة الاجتماعية.
وأكد في هذا السياق “عبد المجيد أمين”، الكاتب المحلي لإتحاد الوطني للشغل في كلمته أن موقعهم كاتحاد الوطني للشغل رغم كونه من حزب العدالة والتنمية فهذا لا يعني أنهم سيرجعون إلى الوراء بل أكد أنهم سيصطفون مع الشغيلة والطبقة العاملة دعما لمكاسبها الجادة والمشروعة.
أكورا بريس: متابعة سمية العسيلي