فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
سجّل المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند بحصوله على ما بين 28 و30 في المائة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تقدما على الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، الذي حصل على ما بين 24 و27,5 في المائة، على أن يتنافس الرجلان على منصب الرئاسة في الدورة الثانية في السادس من ماي.
وتستند هذه الارقام الى تقديرات معاهد استطلاع حصلت عليها وكالة فرانس برس، وتدلّ من جهة أخرى على أن مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن حلت في المرتبة الثالثة أمام مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون.
وستحصل مارين لوبن على ما بين 17 الى 20,7 في المائة من الأصوات متقدمة على جان لوك ميلانشون الذي قد يحصل على ما بين 10,5 و13 في المائة، وفق تقديرات معاهد “سي اس ايه وايبسوس وهاريس انتراكتيف”، تم الحصول عليها من المصادر نفسها.
وبحسب ايبسوس وهاريس، فإن الوسطي فرانسوا بايرو سيحصد 8,7 في المائة إلى 10 في المائة من أصوات الناخبين.
وبحسب معهد سي اس ايه، فإن المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند قد يحصل على 29 في المائة، والرئيس المنتهية ولايته على 25 في المائة من الأصوات، ومرشحة الجبهة الوطنية على 17 في المائة، ومرشح جبهة اليسار على 12 في المائة.
ووفقا لمعهد ايبسوس، فان فرانسوا هولاند سيحصل على 30 في المائة ونيكولا ساركوزي على 24 في المائة، ومارين لوبن على 19 في المائة وجان لوك ميلانشون على 13 في المائة، وفرانسوا بايرو على 10 في المائة.
أما معهد هاريس انتراكتيف، فقال إن هولاند سيحصل على 28,5 في المائة وساركوزي على 27,5 ف،ي المائة ومارين لوبن ستتجاوز عتبة العشرين في المائة مع 20,7 في المائة وميلانشون على 10,5 في المائة وبايرو على 8,7 في المائة.
وارتفعت نسبة المشاركة بحسب مجمل معاهد الاستطلاع إلى 80 في المائة على الأقل، أي بتراجع بضع نقاط عما كانت عليه في 2007 (83,77 في المائة)، لكنها أعلى بكثير من النسبة التي سجلت في 2002 (71,6 في المائة).