أم عازبة، 25 سنة كانت وراء فضيحة الدعارة التي هزّت أركان أمن الرئاسة التابع للرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقد نشرت صحيفة “نيويورك دايلي نيوز” أول صور هذه الفتاة التي من المرجح أن تكون وراء هذه الفضيحة التي نتج عنها طرد رجلي أمن، بينما تمت إحالة آخر على التقاعد، مع الإشارة إلى أن عمليات التسريح لن تتوقف خلال الأيام القادمة.
وبالعودة إلى اندلاع هذه الأزمة، تقول العاهرة (اسمها دانيا) إن الصراع نشب حول سعر الليلة، ذلك أن أحد العاملين بجهاز الأمن الرئاسي السري اقترح مبلغ 30 دولار بينما قالت دانيا إنها “عاهرة خمس نجوم”، ولن تتنازل عن 800 دولار لليلة الواحدة، وفيما اشتد النزاع وتعالت الأصوات تدخلت الشرطة لتصل القضية إلى السفارة ثم إلى واشنطن.
ويقول ناطق باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي ينتظر نتائج التحقيق الذي جرى بكولومبيا، مشيرا إلى أن عشرات العاملين بالأمن الرئاسي الامريكي قضوا ليال حمراء مع عاهرات، وهو أمر قانوني بكولومبيا، خلال تواجدهم للتحضير لزيارة الرئيس الأمريكي.
أكورا بريس: ن. ح