السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
كشفت عارضة الازياء المغربية إيمان فاضل، التي تم الاستماع إليها أمس الاثنين في قضية “روبي غايت، عن حقائق جديدة تتعلق بحفلات “البونغا بونغا” التي كان ينظّمها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سلفيو برلسكوني بمنزله بضواحي مدينة أركوري.
وصرّحت إيمان فاضل أنها زارت إقامة برلسكوني لأول مرة شهر فبراير 2010، حيث شاهدت عرضا للتعري قامت به فتاتان بلباس الراهبات لم تكن إحداهن سوى طبيبة أسنان برلسكوني، التي صارت فيما بعد مستشارة جهوية، كما أنها متهمة بتنظيم شبكة للدعارة خاصة برئيس وزراء إيطاليا السابق. وعن هذه الحفلة تقول عارضة الأزياء المغربية “لقد قامتا بعرض مثير في قاعة “البونغا بونغا” وكانتا ترتديان لباسا أسودا وحجابا أبيضا وعلامة الصليب.” وبعد أن رأى برلسكوني انزعاج إيمان، أوقف العرض ودعاها لزيارة مرافق منزله ليمنحها في مكتبته ساعة وسلّمها ظرفا يحتوي على 2000 أورو. ورغم أن إيمان أبدت انزعاجها مما يدور في إقامة برلسكوني إلى أنها عاودت زيارته مرات عديد بما أنها كانت تتمنى الحصول على شغل ب”ميلان شانيل” التي تعود لملكية “الفارس” برلسكوني.
وخلال ترددها على إقامة برلسكوني، كانت إيمان شاهدة على العديد من العروض المثيرة مثل عرض التعري الذي ارتدت خلاله الفتيات أقمصة لاعبي فريق أ سي ميلان، كما ارتدت إحدى العاهرات البرازيليات قناعا يجسد وجه اللاعب البرازيلي رونالدينهو.
إعداد نبيل حيدر: عن يومية “لوفيغارو”