فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
خلال جولتنا الصحفية على أبرز اليوميات الصادرة يوم الاثنين 16 أبريل وقفنا عند العديد من العناوين المثيرة ومن بينها “جنازة بن بلة تعيد العلاقات المغربية الجزائرية إلى نقطة الصفر”، و”عودة السيبة إلى الملاعب وأحداث شغب غير مسبوقة بالبيضاء”، و”إطلاق الرصاص على مسافرين بين سيدي قاسم والقنيطرة”، و”120 دركيا يطاردون عصابة مخدرات ببرشيد” و”وفاة غامضة لمسؤول خليجي بداخل شقة مفروشة بمراكش”، إلى غير ذلك من العناوين والمواضيع الأخرى التي تضمنها صحف الاثنين.
انسحاب الوفد المغربي من جنازة الرئيس الجزائري السابق بن بلة كان له نصيب الأسد في الصفحات الاولى لأبرز اليوميات المغربية، حيث كتبت يومية “أخبار اليوم” أن هذه الجنازة أعادت العلاقات المغربية الجزائرية إلى نقطة الصفر، كما أوردت تصريحا لرئيس الحكومة المغربية بنكيران قال فيه: “انسحبنا بسبب البوليساريو”، فيما استغرب محمد بنسعيد أيت يدر الذي رافق بنكيران إلى الجزائر مما قاله بنكيران، مشيرا إلى أنه سمع الخبر في بعض الإذاعات وعبر وكالة المغربي العربي للأنباء، أما يومية “الصباح” فقد نشرت في صفحتها الأولى مقالا تحت عنوان “كواليس سقوط بنكيران في “مصيدة” المخابرات الجزائرية، حيث تفيد أن الوزير الأول الجزائري دفع بنكيران إلى يمين زعيم البوليساريو خلال تشييع جنازة بن بلة، كما اعتبرت “الصباح” أن المخابرات الجزائرية وجّهت صفعة قوية إلى محاولات التقارب بين المغرب والجزائر، حين تمّ الجمع بين زعيم البوليساريو ورئيس الحكومة المغربية خلال هذه الجنازة لإثارة حنق الوفد المغربي ودفعه إلى الانسحاب. يومية “الأحداث المغربية”، نقلت عودة الوفد المغربي من الجزائر غاضبا بعد أن لم يتقبل أعضاؤه إقحام الجزائر وفد البوليساريو ومنحه كل تلك الأهمية البروتوكولية رغم علمها المسبق أن ذلك من شأنه أن يثير انزعاج المغاربة، فيما كتبت يومية”المساء” أن الوفد المغربي عرف انقساما بشأن قرار الانسحاب من جنازة بن بلة، مشيرة إلى أن هذا الانسحاب أغضب المسؤولين الجزائريين رغم أن المغاربة قدّموا جميع واجبات العزاء من البداية إلى النهاية وفق التقاليد المعمول بها.
“الإرهاب الكروي يضرب من جديد”، و”عودة السيبة إلى الملاعب”، و”كلاسيكو الموت والدم بين الوداد والجيش”، و”إصابات واعتقالات وتخريب في مباراة الوداد والجيش”، كل هذه العناوين جاءت لتنقل تفاصيل ما عاشه مركب محمد الخامس يوم السبت الماضي بعد الزوال، بعد أن تحول لقاء الوداد الرياضي والجيش إلى مواجهات دامية بين جماهير الوداد الثائرة ورجال الشرطة، إذ نقلت”أخبار اليوم” وفاة مشجع ودادي (21 سنة) بعد إصابته بحجر طائش على مستوى الرأس، فيما كتبت يومية “الصباح” عن الخسائر الفادحة للمواجهات، التي تسببت في جرح 34 رجل أمن وإيقاف 161 متورطا مشيرة في نفس الوقت إلى أن هناك تضارب بشأن وفاة مشجع، كما كتبت يومية “الأحداث المغربية” أن السبت الدامي خلف 68 مصابا بينهم 19 رجل أمن واعتقال 180 مشجعا أحيل 43 منهم على القضاء، هذا فيما تكفلت يومية “المساء” بنقل صورة فرار رجال الأمن أمام جماهير واصفة الأحداث التي عاشها ملعب محمد الخامس يومي السبت بـ”غير المسبوقة”.
وفي يومية”الصباح” نقرأ عن عصابة روّعت مستعملي الطريق بمنطقة الغرب منذ 10 أيام ، حيث تهاجم يوميا السائقين المهنيين والمسافرين باستعمال البنادق والمسدسات، وهو ما جعل وزارة الداخلية تتحرك بعد أن تم إصدار تعليمات بانتقال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مسرح هذه الجرائم المتكررة التي تعتبر الطرق الرابطة بين سيدي قاسم والقنيطرة مسرحا لها. وفي خبر آخر كتبت يومية”الأحداث المغربية” أن “120 دركيا يطاردون عصابة مخدرات ببرشيد”، حيث تفيد اليومية أن أحد الدواوير بمدينة برشيد شهد العديد من المداهمات لمنازل بعض تجار المخدرات انتهت باعتقال باقي أفراد العصابة التي هاجمت عناصر الأمن خلال الأسبوع الماضي، فيما لا زال عنصران في حالة فرار، فيما أكدت “أخبار اليوم” أنه تم حجز 10 كلاب بيتبول و6 سيوف وسكاكين وساطور ومنظاران لدى هذه العصابة الخطيرة. نفس الخبر نقرأه في الصفحة الاولى من يومية “المساء” التي ذكرت أنه تم العثور على سيوف وسكاكين وكلاب بيتبول كانت بحوزة هذه العصابة ومشيرة إلى أن هذه العملية اتسمت بالسرية وانطلقت يوم السبت على الساعة الثامنة صباحا. دائما مع الوضع الأمني، نقرأ في يومية “المساء” كيف أن تجار درب غلف بالبيضاء خرجوا إلى الشارع مطالبين بالأمن، حيث نظموا وقفة احتجاجية طالبوا من خلالها بتوفير الأمن لهم داخل السوق وحمايتهم من المنحرفين الذين يقومون بسرقة مواد ثمينة، وهم اللصوص الذين يعملون في إطار عصابات منظمة تتحرك داخل سوق درب غلف بكل حرية.
وبمدينة مراكش، كتبت أبرز اليوميات المغربية عن وفاة مسؤول خليجي داخل شقة معدة للدعارة، حيث نقلت “الأحداث المغربية”الخبر تحت عنوان” الفياغرا تقتل مسؤولا بحريينا بمراكش”، وهو المسؤول الذي يعمل كاتبا لوزارة الشغل ببلده، فيما علّقت “المساء” على هذه الوفاة بكونها غامضة ومبرزة في نفس الوقت إن الوفاة كانت ناجمة عن أزمة قلبية ألمت بهذا المسؤول البالغ من العمر 48 سنة.
أكورا بريس: نبيل حيدر