“م. ص”، إسلامي ينتمي للتيار الجهادي، ينشط بمدينة فاس حيث يعيش مع زوجته، وسبق له أن قضى عقوبة حبسية على خلفية قضية إرهابية.
الرجل ما زال على علاقة وطيدة مع مجموعة من نشطاء هذا التيار بنفس المدينة، منهم من يتمتع بحريته، ومنهم من ما زال يقبع في السجن. من بين هؤلاء السجين الجهادي “ع.ي”، الذي تمت إدانته بخمس سنوات حبسا نافذا في قضية تفكيك تنظيم إسلامي سنة 2007، له علاقة بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
في حادثة مثيرة، تمكن مؤخرا ثلاثة إسلاميين (يونس ومحمد وبنسالم) المنتمين لنفس التيار الديني بفاس، من ضبط “المهدي. ص” برفقة زوجة صديقه الإسلامي “ع.ي”، المعتقل بسجن “بوركايز”، وذلك ببيت الزوجية، وثالثهما الشيطان.
“م. ص” اعترف بعلاقة الخيانة الزوجية التي تربطه بزوجة صديقه السجين، ونال حظه من الضرب والتنكيل، قبل أن يتفق أصدقاؤه على عدم التبليغ عن الخائِنَيْنِ، وذلك من أجل حفظ ماء وجه صديقهم السجين بين باقي الإسلاميين، بمباركة أحد الشيوخ الجهاديين بفاس.
أكورا بريس