قادتنا جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 10 أبريل إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة منها “قيادي في العدالة والتنمية ينطح زميله في الشارع العام”، و”تصريحات بوليف حول البترول تثير الجدل”، و”بنكيران يبدأ رحلة البحث عن السلم الاجتماعي”، و”موسم السياحة في خطر”، و”موقف الرميد من الإعدام يثير المخاوف”، و”سائق طاكسي يغتصب مواطنة ليبيرية”..هذا إلى جانب عناوين أخرى تضمنتها صحف الثلاثاء.
البداية ستكون مع يومية “المساء” التي كتبت في صفحتها الأولى عن قيادي بحزب العدالة والتنمية “نطح” زميلا له في الحزب بالشارع العام. ويتعلق الأمر بحسن إدالحاج، الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس البلدي للقصر الكبير، الذي قام بنطح رضوان العكيلي، نائب الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بعد خروجهما من المسجد، وذلك في سياق تداعيات الخلاف الحاصل بين جناحين داخل الحزب تفاقم خلال الانتخابات الأخيرة. يذكر أن “النطحة” تسببت للمنطوح في نزيف دموي واختلال في تماسك الأسنان حيث حصل على شهادة طبية تثبت مدة العجز في 20 يوما. دائما مع يومية “المساء” أثارت تصريحات وزير الشؤون العامة والحكامة نجيب بوليف بأن المغرب سيتحول إلى بلد منتج ومصدر للبترول والغاز الطبيعي ردود فعل متباينة كان آخرها رد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، الذي اعتبر أن مثل هذه التصريحات يتطلب أشغالا تقييمية أكثر عمقا قبل الإعلان عن أي اكتشاف محتمل لموارد قابلة للاستغلال اقتصاديا. تصريح آخر أثار الجدل، يتعلق الأمر هنا بتصريح مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، بشأن الإعدام حيث هاجمته خديجة الرويسي، القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب إعلانه في لجنة العدل والتشريع، عن رفضه إلغاء عقوبة الإعدام وشبّهت موقفه بموقف حزبه من مدونة الأسرة. يومية “الأحداث المغربية” تشير إلى أن رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران يبدأ اليوم رحلة البحث عن السلم الاجتماعي، حيث أكّدت أن زمن جس النبض انتهى وحان موعد المواجهة المباشرة، حيث ستجالس الحكومة اليوم الفرقاء الاجتماعيين في أولى جلسات الحوار الاجتماعي في عهد حكومة بنكيران، الذي سيكون عليه تلمس الطريق إلى السلم الاجتماعي وسط متاهة اجتماعية تعددت فيها بؤر الإضرابات داخل أكثر القطاعات الحيوية في البلاد. وفي نفس الموضوع، نقرأ في “الصباح” أن “شباط يعود إلى الحوار الاجتماعي بشروط”، مشيرة إلى أن الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب لم يقدم وعدا بالانسحاب من جديد حيث قال ” نود أن نعرف أين نحن بالضبط مع حكومة بنكيران”، كما تشير “الصباح” إلى أن المحاكم المغربية ستشهد إضرابا جديدا خلال الأسبوع المقبل لمدة 48 ساعة بعد أن لم يشهد ملف كتاب الضبط ووزارة العدل والحريات أي انفراج.
“موسم السياحة في خطر” هذا ما كتبته يومية “أخبار اليوم”، التي أشارت إلى أن تراجع السياح الوافدين على المغرب بلغت نسبته 9 بالمائة، بعد أن استقر عددهم خلال شهر يناير الماضي في 533 ألف سائح مقابل 587 ألف زائر خلال الشهر نفسه من السنة الماضية، وهو التراجع الذي ساهم في فقدان السياحة الوطنية لأزيد من 214 ألف ليلة مبيت. وتعود أسباب هذا التراجع إلى انخفاض أعداد السياح الوافدين من الأسواق الرئيسية، وعلى رأسها فرنسا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا. وعلى صفحات نفس اليومية، نقرأ في الصفحة الأولى من “أخبار اليوم” عن تواجد رشيدة داتي وزيرة العدل الفرنسية السابقة والنائبة الأوروبية الحالية، بمدينة مراكش للترويج لحملته الانتخابية بالمدينة الحمراء التي تضم فرعا لحزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية”، حيث سيصوت فرنسيو الخارج لأول مرة لانتخاب 11 نائبا بشكل مباشر.
ونعود إلى يومية “المساء” التي نقلت في صفحتها الثانية خبر سقوط زعيم شبكة للدعارة المنظمة في أحياء راقية بمدينة فاس، إذ كانت تقوم هذه الشبكة باستقطاب زبناء من نخبة المدينة، إلى جانب السياح الذين يفدون على المدينة من مناطق مجاورة. وفي مراكش، قام سائق طاكسي باغتصاب مواطنة ليبيرية تبلغ من العمر 26 سنة بعد أن قادها إلى مكان مهجور ومارس عليها الجنس بالعنف.
ونختم جولتنا مع يومية “الأحداث المغربية” التي أدرجت استطلاعا تحت عنوان “نجوم مغربية تلمع في سماء العالم”، ألقت من خلاله الضوء على قصص العديد من المغاربة الذين حققوا العديد من الإنجازات بدول أخرى مثل المغربي الذي يشغل منصب وزير للإسكان بهاواي والمغربية رئيسة جامعة كيبيك وبدر هاري، الفتى الذهبي، وملكة جمال فنلندا…فعلا وكما يقال: لا نبي في وطنه.
أكورا بريس: نبيل حيدر