يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
يواصل المعهد الثقافي الاسباني”سيرفانتيس” بمراكش، تقديم أنشطته الى الجمهور المغربي الشغوف بالإبداع الثقافي الايبيري.
وفي هذا الإطار، يفتتح المعهد معرضا فوتوغرافيا تحت عنوان “شهود على النسيان”، وذلك يوم الخميس 15 مارس الحالي على الساعة الثامنة مساء بقاعة العروض.
و يقترح “شهود على النسيان”، وفق ما جاء ورقة تقديمية للمعرض، نظرة حول ثماني أزمات إنسانية منسية “يرويها لنا ثمانية كتاب إسبان باللغة الإسبانية، والتي تشهد على المجهود الذي تقوم به منظمة أطباء بلا حدود في المناطق المنسية والأكثر دموية على هذا الكوكب”.
وتضيف الورقة التقديمية للمعرض أن: “ماريو بارغاس يوسا، سيرجيو راميريز، لورا ريستريبو، خوان خوسيه مياس، جون كارلين، لورا اسكيفيل، مانويل بيسينة وليلى كوريرو ينددون بقصص أشخاص وقرى متضررة من العنف والتهميش المفرط في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبنغلاديش وماليزيا وغواتيمالا واليمن وكولومبيا وكشمير وهايتي وزيمبابوي. هذه القصص المصورة ببراعة بكاميرا خوان كارلوس توماسي، ضمان لذكرى أولئك الذين لا ينعمون بالراحة و أنها تشهد على أهوال الإنسانية من ترهيب ونسيان”.
وتجدر الإشارة في هذا السياق الى أن معرض “شهود على النسيان” يواصل العمل الذي بدأته اليومية واسعة الانتشار “إيل بايس” عامي 2009 و 2010 عندما نشرت في إسبانيا، هذه السلسلة التي تروي الحقيقة، مهما بلغت قسوتها، لكي لا يطال النسيان هذه الأعمال الدرامية الكبيرة.
أكورا بريس: الزاهيدي. أ